11-05-2008
إمام تكسي
أمام جشع شرطة المرور وإجحاف القوانين وارتفاع الرسوم والمازوت والبنزين فإن أغلب السائقين العموميين وجدوا في (التمويل التبشيري) إنقاذاً لهم من العوز والدائنين.. تركب في تاكسي فتظن أنك في جامع متحرك بدءاً باللافتات المعلقة عليها مروراً بكاسيت الشيخ النابلسي وانتهاء بالأخ السائق: الواعظ والمرشد والباحث والفقيه والمطوّع للأخ الراكب.. وعند الحساب فإن الأخ السائق سوف يتجاهل ما يقوله العداد والله والشرع والقوانين.. شخصياً أنهي دائماً محاولة الجاهلين التبشير بالدين بالإعلان أني من طائفة البوذيين .. وقد صدقت الأمر إلى درجة أني أصبحت نباتياً.. واليوم غيرت هويتي بعد أن أكد لي السائق (المنقذ من الضلال) بأن بوذا أيضاً مسلم فقررت بأن أعلن أني .. يهودي .. وكفى الله المؤمنين شر الجدال..
نبيل صالح
التعليقات
قوية يا نبيل،
أستاذ نبيل حابة
لاحياة لمن تنادي
!!
السيد نبيل صالح
نرجو الرد هنا
سورية اللاذقية عين اللبن وحاليا س
إضافة تعليق جديد