علوم وتكنولوجبا

بعد أكثر من 500 عام على قيام رسام حقبة النهضة الأوروبية، وصاحب لوحة الموناليزا، ليونادرو دا فنتشي باختراع آلة موسيقية غريبة، أقدم عازف البيانو البولندي وصانع الآلات الموسيقية سلافومير زوبريتشكي على تنفيذ المشروع وتصنيع هذه الآلة.
وكان دا فنتشي قد اخترع في نهاية القرن الخامس عشر آلة «فيولا أورغانيستا» الخارجة عن المألوف، الشبيهة بآلة البيانو إلا أنها تجمع بين لوحة المفاتيح والقوس، لكن المشروع لم ينفذ.
وقال زوبريتشكي إن دا فينتشي اخترع آلته في الفترة بين العام 1470 والعام 1480، لافتا إلى أنه استند في تصنيع الآلة إلى رسوم تركها فنان النهضة.

بالرغم من أنّ جراحة التجميل قادرة على صنع معجزات حقيقية، إلا انه لم يكن في وسعها حتى الآونة الأخيرة تغيير لون العين.
غير أن طبيب العيون في مدينة نيويورك الأميركية كينيث روزينتال توصل مؤخراً إلى طريقة يستطيع من خلالها تغيير لون عيون زبائنه في غضون 15 دقيقة.
وكان المجرمون الهاربون والجواسيس وبعض النساء فقط يفكرون على مدى العقود الأخيرة في موضوع تغيير لون عيونهم، ولكن لم يكن في وسعهم إلا أن يستعينوا بطريقة واحدة لهذا الغرض، وهي استخدام عدسات لاصقة.

أظهرت دراسة حديثة لباحثين في قسم الطب النفسي في المركز الطبي التابع لجامعة «فو» في أمستردام، أن تعرض الأشخاص إلى أشكال حادة من الاكتئاب في مراحل حياتهم يساهم في إسراع «شيخوخة» الخلايا لديهم.
وبالرغم من أن العلماء يشكون دائماً بوجود ترابط بين «هرم» الخلايا والاكتئاب، إلا أنها المرة الأولى، التي يتم فيها تثبيت هذه النظرية علمياً على مستوى «الكرموزومات» في خلايا الحمض النووي.

توصل باحثون أميركيون إلى وسيلة جديدة وأبخس ثمناً لمكافحة شيخوخة الجلد، تتمثل بمحلول مؤلف من مسحوق مبيّض مخفف.
وذكرت دراسة نشرت في دورية (كلينيكال إنفستيغايشن) العلمية أن باحثين أميركيين من جامعة ستانفورد وجدوا أن نسبة 0.005% من أي مسحوق مبيّض، يباع في المتاجر، تساعد في الوقاية من التهابات الجلد.
وأجرى الباحثون دراسة على الفئران فوجدوا أن الضرر اللاحق بجلد الفئران المعرضة للأشعة ينخفض، في حال تم غمرها بهذا المحلول، وحذروا الأشخاص من الإقدام على تجربة ذلك.
كما أظهرت الاختبارات أن جرعات خفيفة من المسحوق المبيّض منعت عمل مادة كيميائية تولدّ رد فعل مناعياً.

أطلقت شركة «غوغل» الأميركية تطبيق «غوغل بلاي ميوزيك» للأجهزة العاملة بنظام تشغيل «IOS» التابع لشركة «آبل» للمرة الأولى، وذلك بعدما كانت قد أطلقته سابقاً لأجهزة «أندرويد» وللأجهزة المكتبية.
ويعتبر تطبيق «غوغل بلاي ميوزيك» أحد تطبيقات بث الموسيقى الشهيرة عبر شبكة الإنترنت، حيث يشكل منافساً قوياً لتطبيق شركة آبل «iTunes Radio»، وتطبيقات أخرى مثل «Pandora» و«Spotify».
ويوفر التطبيق للمُستخدم إمكانية تخزين مقاطع الموسيقى الخاصة به بشكلٍ سحابي، ومن ثم بثها إلى جهازه، من دون الحاجة إلى تخزينها محلياً.

مع ازدياد حدة المنافسة بينها وبين شركة «سامسونغ» الكورية، تعتزم الشركة الأميركية «آبل» إنفاق أكثر من عشرة ملايين دولار لتطوير تكنولوجيات الآلات المنتجة لأجهزتها، ما يعني تحسين الإنتاج لتعزيز مبيعاتها في السوق.
وذكرت تقارير إخبارية أن شركة «آبل» العملاقة ستضخ رقماً قياسياً يبلغ 10,5 مليارات دولار للبحوث في مجال التكنولوجيا الجديدة، بدءا من روبوتات تجميع المنتج إلى آلات تشكيل المعادن.

من المرتقب أن يضيف عملاق الإنترنت "غوغل" خدمات موسيقية إلى نظاراته التفاعلية قيد التطوير، وذلك "بحلول نهاية الشهر"، على ما كشفت إحدى المتحدثات باسم المجموعة.
وستضاف وظائف صوتية إلى نظارات "غوغل غلاس" تسمح بالتعرف على الأغاني، تماماً مثل تطبيق "شازام"، أو بالاستماع إلى أغنيات من مجموعة "غوغل بلاي ميوزيك" أو "أول أكسيس".
وتعتزم "غوغل" إطلاق سماعات خاصة بالنظارات لضمان نوعية الصوت.

اعترف الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى بمشاركته في هجمات منظمة على حواسيب في الجانب العربي في إطار مساع للحصول على معلومات استخبارية. وجاء هذا الاعتراف ضمناً في إطار حفل توزيع شهادات التقدير على المتميزين في الإطار التكنولوجي الذي جرى أمس الأول في تل أبيب. وقد بدا أحد الفائزين بالتقدير في شريط عرض على الحضور وهو يقول «حظيت بشرف المشاركة في عمليات... أفلحت في توفير المعلومات الاستخبارية لدولة إسرائيل».

أعلن مسؤولون أن المرجح أن يكون قمر اصطناعي كبير مخصص للأبحاث العلمية، كان قد رسم مجال الجاذبية الأرضية، قد عاد مرة أخرى إلى الغلاف الجوي للأرض حيث احترق معظمه أمس الأول، بعد نحو ثلاثة أسابيع من نفاد وقوده وفقدانه للارتفاع.
وقال رئيس «مكتب أنقاض الفضاء» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية هينر كلينكارد، في تقرير نشر على موقع وكالة الفضاء الأوروبية على الانترنت، إن آخر اتصال لمحطات المتابعة الأرضية مع القمر «جي.أو.سي.إي» كان في الساعة 22:42 بتوقيت غرينتش لدى مروره على ارتفاع 121 كيلومترا فوق القارة القطبية الجنوبية.