بوادر انتفاضة مصرية داخل «أحرار الشام»
بينما قاد «المصريون» في «جبهة النصرة» عملية فكّ الارتباط عن تنظيم «القاعدة»، مسبغين عليها شرعية قوية منعت الجبهة من التعرض لتداعيات كارثية محتملة، فإن أقرانهم في حركة «أحرار الشام» يتخذون موقفاً معاكساً، ويصرّون على إظهار نوع من التشدد في مواقفهم لمنع الحركة على ما يبدو من الانزلاق في ما يسمونه «التمييع والإرجاء».