كشف نقيب الصيادلة في سورية فارس الشعار أنه تم ترميم عدد من معامل الأدوية في محافظة حلب وريف دمشق وأنها بدأت بإنتاج الأدوية المحلية وأنها خلال فترة قريبة جداً سيتم طرح هذه الأدوية في السوق لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستحل مشكلة الأدوية بشكل كامل ولاسيما أن هناك العديد من الأدوية فقدت ما دفع بوزارة الصحة إلى استيراد الأنواع التي فقدت من الصيدليات.
أكدت مصادر خاصة أن لجنة إعادة الإعمار المشكلة من الحكومة قد انتهت من إعداد مذكرة تفصيلية شملت الواقع المالي لأضرار الممتلكات الخاصة للمواطنين والتعويضات المقترحة حيال ذلك لكل محافظة حتى منتصف العام الحالي.
مع ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى تركيا هرباً من اشتداد المواجهات العنيفة بين مقاتلي «الدولة» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، إلى أكثر من 150 ألف مدني، عززت الحكومة التركية من قيودها على حركة الدخول والخروج على طول الحدود، ما أثار عدداً من المناوشات بين القوات التركية وعدد من النازحين السوريين.
فرضت الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد والتي دخلت عامها الرابع هجرة الكثير من المواطنين بيوتهم والذهاب إلى المحافظات الآمنة ومنها دمشق التي اكتظت بالمهجرين من كل المحافظات السورية وقد تزايد عدد القاطنين فيها إلى أضعاف ما شكل ضغطاً على مستوى الخدمات المقدمة وهي كثيرة ومنها النقل
سلم 135 مطلوبا بدمشق وريفها والحسكة وحماة والرقة وادلب وحلب وحمص ودير الزور واللاذقية ودرعا أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
ويوم أمس الأول سلم 128 مسلحا ومطلوبا من بلدات معضمية القلمون ومعلولا وجبعدين بريف دمشق ممن تورطوا بالأحداث الجارية أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
سانا
سلم 176 مسلحا ومطلوبا من بلدتي رحيبة وجيرود بريف دمشق أنفسهم إلى الجهات المختصة.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري سويت أوضاع 120 مطلوبا في محافظة حلب ممن سلموا أنفسهم وأسلحتهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن.
وفي حمص تمت تسوية أوضاع 109 مطلوبين من القصير والقريتين والحصن وتلدو وتلبيسة بريف حمص وعدد من أحياء المدينة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.
سانا
عادت التفجيرات إلى المعابر الحدودية السورية مع تركيا، حيث قُتل ثمانية أشخاص وأصيب العشرات في تفجير على معبر باب السلامة، بينما أعلن "اتحاد أجناد الشام" بدء مرحلة جديدة من استهداف دمشق بقذائف الهاون والصواريخ.
مشهد جديد من مسلسل المعاناة الكبيرة التي يعيشها المواطن السوري اليوم وهي ارتفاع جنوني لأسعار الإيجارات حيث اللجوء الحاصل خلال الأيام القليلة الماضية إلى المدن الهادئة وخاصة المجاورة لمدينة دمشق التي جعلت أسعار الإيجارات والعقار ترتفع بشكل جنوني كصحنايا وضاحية قدسيا وغيرها حيث النزوح يصب في هذه المدن الأمر الذي أصبح لا يطاق.
أصيب ثلاثة مواطنين اليوم بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على جرمانا بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة لمراسلة سانا إن قذيفة هاون أطلقها ارهابيون سقطت على مدخل مدينة جرمانا وأدت إلى إصابة 3 مواطنين بجروح وأضرار مادية بعدد من السيارات.
كما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح اليوم ولحقت اضرار مادية بالممتلكات في اعتداءات ارهابية بقذائف الهاون على حيي الإحدى عشرية وباب توما بدمشق.