اللاجئون السوريون في أوروبا يعيشون صدمة الانفتاح
في اللحظة الأولى التي يصبح فيها لاجئاً في الدنمارك، يُطلب من السوري أن يوقع عقد اندماج يضمن التزامه بقوانين اللجوء التي وضعت بعد تجارب عدة عاشتها الدولة المضيفة مع اللاجئين خلال العقود الماضية.
ويوقع اللاجئ السوري على العقد بعد أن يقرأ كل تفاصيله التي يعرف أن الكثير منها لا تناسبه ولا تتوافق مع عاداته وتقاليده وطريقة عيشه المحافظة، لكنه يقبل بها ظناً منه أنها لن تربطه بأي التزامات.