تفتقر معركة الموصل المرتقبة في غضون أيام، إلى عنصر التشويق الذي كان يحيط بالمعارك ضد تنظيم «داعش» وهو في ذروة قوته وتمدده. نتيجةُ المعركة تبدو محسومة سلفاً، بل يمكن تحديد تاريخ انتهائها حتى قبل أن تبدأ، إذ من غير المتوقع أن تطول لما بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة إلا في حال حصول مفاجآت غير محسوبة.
بدأت المرحلةُ الثانية من تسوية كل من بلدتي قدسيا والهامة أمس، وذلك بتوصلّ الجانبين، الجيش السوري من جهة، ولجنتي الوجهاء عن الحيين من جهة أخرى، إلى بنود تنفيذ اتفاق الترحيل لعشرات المسلحين وأُسَرِهم في البلدتين.
وسط تباين الأنباء حول شروط اتفاق المصالحة في بلدتي الهامة وقدسيا بريف دمشق الشمالي الغربي بدأ أمس تنفيذ الاتفاق بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري وغياب أي دور للأمم المتحدة.
مثّلت الحرب في سوريا فرصة ذهبية لعدد كبير من الطامحين نحو الدخول في عالم «الصحافة»، ممن لم يتعلّموها أكاديمياً على مقاعد الجامعة، أو كسبوا خبرة خلال عملهم في مؤسسات إعلامية.
سلم عدد من المسلحين الموجودين في بلدة الهامة بريف دمشق الشمالي الغربي أنفسهم إلى الجيش العربي السوري.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، عن مصدر، بأن 200 مسلح من الموجودين في البلدة قاموا بتسليم أنفسهم إلى الجيش العربي السوري.
أكد وزير الخارجية وليد المعلم، أمس، أن سوريا تحارب الارهاب نيابة عن العالم أجمع، في حين أعرب نائب وزير خارجية التشيك مارتن تلابا عن استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
دخلت مفاوضات التسوية في منطقة الهامة غرب دمشق ساعاتها الأخيرة، وذلك مع التزام الطرفين الصمت حيال تفاصيلها، منذ اللحظات التي توقفت فيها قوات الجيش عن التقدم داخل البلدة صباح السبت (أمس الأول).
وافق مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في اجتماعه برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري على تعويض المزارعين المتضررة محاصيلهم نتيجة الصقيع في محافظتي طرطوس وريف دمشق.
استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية مجددا خط مياه بردى وذلك بتفخيخه وتفجيره مساء أمس في منطقة كفير الزيت جانب صالة زهرة الوادي بريف دمشق.
وبين مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها المهندس حسام حريدين في تصريح لـ سانا اليوم أن الاعتداء “تسبب بخروج خط المياه عن الخدمة” موضحا أن قطر الخط يبلغ 1200 ميلمتر وغزارته نحو 7ر1 متر مكعب بالثانية.
وأشار حريدين إلى أن هذا الاستهداف يأتي بعد يوم من إصلاح الخط الذي اعتدت عليه التنظيمات الإرهابية وفجرته في الثالث من الشهر الجاري.
منح الجيش العربي السوري أمس مسلحي بلدة الهامة بريف دمشق الشمالي الغربي فرصة أخيرة لتسليم أسلحتهم، بعد أن حشرهم في مساحة ضيقة في البلدة التي سيطر على معظمها في اليومين الماضيين ورفع العلم الوطني في وسطها.
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «وقف إطلاق نار كامل في الجزء المتبقي من بلدة الهامة تحت سيطرة المسلحين كفرصة أخيرة من الجيش للمسلحين لتسليم أسلحتهم».