سوريا: أخرجتهم الحرب من المدارس وأعادهم «المنهاج ب»
منهاجٌ قديمٌ بحلة جديدة، فتح «طاقة القدر» للطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة لأعوام، واعتقدوا وذويهم أن الحرب لفظتهم خارج أسوار المدرسة، فأصبح حلم متابعة التعليم وتعويض السنوات التي أُخذت من أعمارهم الصغيرة محققاً، بعد أن كان ذلك صعب المنال، وخاصة لمن عاشوا ويلات الحرب في المناطق الساخنة. النظام التعليمي لمنهاج «الفئة ب» شرّع أبوابه على مصراعيها، فكان التوافد إليه كبيراً ولا يزال مستمراً.