«بحصة» تدوير الأنقاض تسند «إعادة الإعمار»؟
يجلس أبو أحمد القرفصاء أمام بيته شبه المدمر، وسط أكوام من الأبنية المهدمة في حيّ الحميدية في دير الزور، بعد عودته إليه هرباً من الإيجارات المرتفعة في دمشق. «نعيش ظروفاً صعبة بلا كهرباء ومياه، مع التهديد بوقوع الأبنية المجاورة بأيّ لحظة، لكن ذلك يبقى أرحم من إيجارات تقصم الظهر»، يقول الرجل الخمسيني، واضعاً يده على خدّه.