هل تزيد «الهندسة الوراثية» من خطر الإصابة بالسرطان؟
يقال إن تقنية «كريسبر» للهندسة الجينية تعدّ «أهم ابتكار في مجال البيولوجيا المركبة صناعياً منذ نحو 30 عاماً»، رغم الجدل الكبير القائم حول منافعها وأضرارها المحتملة كوسيلة لإزالة واستبدال التشوهات الجينية. ولعل السبب في اكتنازها أهمية كبرى بين أوساط الباحثين والعلماء، يكمن في الاستفادة منها في إطار القضاء نهائياً على الأمراض المميتة، كما هو الحال بالنسبة إلى أمراض الدم، بما في ذلك أنيميا الخلايا المنجلية (Sickle cell anemia) وأنيميا البحر المتوسط، التي هي من بين الاضطرابات الجينية الشائعة خصوصاً في العالم العربي.