بعد الإعلان عن الحالة الأولى لكوفيد-١٩، المرض الناجم عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، في الولايات المتحدة، بدأت تتدفق تقارير عن المزيد من الإصابات ببطئ. بعد ذلك بشهرين، تحولت إلى تيار ثابت من الإصابات.
يثير هذا "المنحنى الأُسّي" قلق الخبراء. إذا استمر عدد الحالات في التضاعف كل ثلاثة أيام، فسيكون هناك حوالي مائة مليون حالة في الولايات المتحدة بحلول شهر مايو.
مع (تفشي فيروس) كورونا وارتفاع أعداد (الإصابات) إلى نحو 160 ألفا ووفاة نحو 6 آلاف شخص في العالم، بات ضروريا على كل شخص أن يأخذ الحيطة و(الحذر) من هذا (الفيروس) (القاتل).
وذكرت دراسة حديثة لجامعة ستامفورد الأميركية أنه يمكنك التأكد من (الإصابة) أم لا (بفيروس) كورونا من خلال إجراء يومي لا يستغرق سوى ثوان معدودة.
خذ (نفس عميق) وقم بكتمه لمدة 10 أو15 ثانية بعد استيقاظك من النوم صباحا فإن استطعت ذلك بدون أن تسعل إذا أنت سليم من كورونا وإن (أصابك) سعال أو تشنجات فاذهب فورا للطبيب.
وجد أكاديميون صينيون أن الأفراد أصحاب زمرة الدم A هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد، مقارنة بأصحاب الزمرة O.
ووجدت الدراسة التي أُجريت في ووهان، مركز تفشي المرض، أن الأشخاص أصحاب زمرة الدم A أكثر عرضة للوفاة من COVID-19.
وفي عموم السكان، تعد زمرة الدم O (نحو 34%) أكثر شيوعا من A (نحو 32%)، ومع ذلك، من بين مرضى COVID-19 فإن أصحاب زمرة الدم O يمثلون 25% فقط، في حين أن المرضى بزمرة الدم A يشكلون 41%.
وشكّل الأفراد أصحاب زمرة الدم O، نحو ربع الوفيات (25%) في الدراسة. وبشكل طبيعي، يشكّل الأشخاص أصحاب زمرة الدم O نحو 32% من الناس في ووهان.
توقعت روسيا أمس أن يتم الاتفاق مع النظام التركي على تزويده بدفعة إضافية من أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» في وقت قريب.
وأوضح مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري الفني الروسية ديميتري شوغاييف أمس حسب موقع «الميادين- نت»، الإلكتروني، أن روسيا تتوقع في المستقبل المنظور الاتفاق مع تركيا على تزويدها بدفعة إضافية من منظومات «إس 400» للدفاع الجوي قريباً.
وقال شوغاييف: «إن مسألة تزويد تركيا بدفعة إضافية من «إس 400» ما زالت على جدول الأعمال»، وأضاف: «تجري مفاوضات اليوم (أمس) ونأمل أن نصل في المستقبل المنظور إلى رأي مشترك».
بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد والمعروف أيضاً باسم “كوفيد 19″، والذي تسبب منذ ظهوره بآلاف الإصابات والوفيات، علق مسؤولون من إيران وروسيا والصين، على العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران والتي من شأنها أن تحد من مكافحة الفيروس الذي انتشر في المحافظات الإيرانية.
ووفقاً لقناة “الميادين”، فإن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعتبر العقوبات الأمريكية غير قانونية وقد استنزفت الاقتصاد الإيراني وألحقت الضرر بقدرة إيران على مكافحة فيروس كورونا.
ارتفع عدد حالات الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم بينما تواصل الحكومات إجراءاتها للحد من انتشاره واحتواء خطره.
ففي الصين أعلنت لجنة الصحة الوطنية اليوم عن تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بالفيروس لأشخاص قادمين من الخارج ليصل العدد الإجمالي للحالات الوافدة إلى 143 حالة.
وذكرت اللجنة أنه من بين الـ 20 حالة الوافدة الجديدة كانت هناك 9 حالات في بكين و3 حالات في كل من شانغهاي ومقاطعة قوانغدونغ وحالة واحدة في كل من تشجيانغ وشاندونغ وقوانغشي ويوننان وشنشي.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "قنغ شوانغ" إن بلاده دعت الدول المعنية إلى رفع العقوبات على الفور عن إيران، في الوقت الذي تكافح فيه طهران، للتعامل مع فيروس كورونا.
وأضاف شوانغ، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين أن “حكومة إيران وشعبها تكافح جائحة فيروس كورونا، وقد دخلت هذه المواجهة مرحلة حاسمة”، مشيراً إلى أن “الإبقاء على العقوبات أحادية الجانب ضد إيران خلال هذه الفترة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع”، لافتاً إلى أن هذا مخالف لروح الإنسانية.
أعلن "تشاو لي جيان"، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، عن وجود اثباتات تؤكد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي التي نشرت فيروس كورونا في الصين.
وأشار الدبلوماسي الصيني، إلى وجود أدلة تؤكد أن فيروس COVID-19 تم إنشاؤه من قبل علماء أمريكيين عام 2015.
يذكر أن الولايات المتحدة زودت الصين بجميع المعلومات التي بحوزتها عن فيروس كورونا المستجد.
وقد اكتشف خبراء الصين في الأرشيف مقالة منشورة عام 2015 في مجلة "Nature Medicine"، تؤكد أن علماء الولايات المتحدة تمكنوا من الحصول على نوع جديد من فيروس كورونا، له تأثير مباشر في الإنسان.
عادت مصانع فوكسكون في الصين لإنتاج مختلف أجهزة آبل للعمل مجدداً بعد سيطرة البلاد على انتشار فيروس كورونا.
وقال تيم كوك المدير التنفيذي لآبل أنه يشعر بسيطرة الصين على فيروس وكورونا، وأضاف أن الأرقام تشير للتراجع يويماً وأعرب عن تفاؤله حيال ذلك.
وأوضح أنه تم إعادة فتح المصانع في الصين والتي تستعيد العمل بكامل طاقتها الإنتاجية.
وكانت مصانع فوكسكون قد توقفت عن العمل بسبب عطلات رأس السنة الصينية، لكن بعد انتهاء فترة العطلات استمرت بالتوقف بسبب انتشار فيروس كورونا وذلك للحد من انتشاره بين عامليها.