الصين

الموقع
26-11-2015

سوريا مسرحاً لصراع عالمي: صدام أم حرب متدحرجة؟

عملية خلط للأوراق في المنطقة تتسارع وتيرتها يوماً بعد يومٍ، ليس الاشتباك الجوي التركي الروسي الأخير سوى أحد عوارضها. الخارطة المحدّثة لاصطفاف القوى، تظهر بوضوح خروج روسيا من المنطقة الرمادية، باتجاه توثيق التحالف مع إيران، على ما ظهر من خلال الزيارة الأخيرة للرئيس فلاديمير بوتين إلى طهران.

في التوصيف يمكن الاشارة الى الآتي:

25-11-2015

الفوضى... وداع عاجل لفيينا

ضربة واحدة كادت تطيح نظام الحكم الفرنسي، ورئيس البلاد فرنسوا هولاند عبر الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية، وتبنتها الدولة الإسلامية ــ داعش، لكن زهاء خمس سنوات من الصراع، سقط خلالها عشرات آلاف الشهداء من الجيش العربي السوري وحلفائه، لم تستطع إسقاط النظام، ولا رئيسه بشار الأسد. غالبية الدول الغربية ما انفكت تطالب برحيله، وخصوصاً فرنسا.

24-11-2015

انتظروا اشهر سوريا المقبلة... "الفالقية" تتظهر

انعطافة دولية متدرجة بدأت تُترجم حول سوريا، انطلاقاً من القلق الاوروبي تحديداً جراء تمدد الارهاب. حوادث باريس شكلت دافعاً للتقرب من الروس باعتبارهم القوّة التي استلمت زمام أمور المشرق العربي. بدا ذلك على الاقل من خلال المناورات العسكرية الروسية البحرية او المعركة الجوية المتصاعدة، عدا عن الحراك السياسي الذي تقوم به موسكو.

23-11-2015

بان يريد تعاوناً بين موسكو وواشنطن لاقتلاع الإرهاب والجدل الأميركي الروسي إلى «آسيان»

بعد قمة مجموعة العشرين، جاء الدور على قمة «آسيان» لتستضيف الجدل الروسي الأميركي بشأن الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب، حيث كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما اتهاماته لروسيا بمساعدة تنظيم داعش الإرهابي من خلال غاراتها على «مجموعات المعارضة التي تحاربه»!. وطالب أوباما بخروج الرئيس بشار الأسد من السلطة من أجل إنهاء الحرب في سورية، لكنه أكد أن لدى الجميع مصلحة في الحفاظ على الدولة السورية.

22-11-2015

النص الكامل لمقابلة الرئيس الأسد على محطة فينيكس الصينية

أكد الرئيس بشار الأسد أن كل أشكال الدعم المقدم لتنظيم داعش الإرهابي تمر عبر تركيا بالتعاون مع السعوديين والقطريين الذين يشكلون “الحديقة الخلفية لداعش” وأن قوة هذا التنظيم المتطرف تأتي من تركيا وبدعم شخصي من أردوغان وداوود أوغلو.

20-11-2015

يوم الـ«توبوليف»: عودة القاذفات

حتى نفهم حجم الحدث ومغزاه بالنسبة الى المراقبين، يكفي أن نعقد المقارنة التالية: عام 2008، أقامت روسيا مناورات «ضخمة» لأسرابها الاستراتيجية، شاركت فيها 12 قاذفة بعيدة المدى؛ وقد مثّلت تلك التمارين (التي تابعها الغرب باهتمام وقلق) أكبر ظهورٍ للقاذفات الروسية منذ عام 1984.