قال المتحدث باسم مجلس الشعب الوطني الصيني، زهانغ يسوي إن الصين “لا تود الاتجار مع الولايات المتحدة”، لكنه حذّر بأن الدولة “لن تقف مكتوفة اليدين وهي تشاهد حقوق الصين تتعرض للأذى،” في تصريح بجلسة الافتتاح السنوية للبرلمان، الأحد.
يتجه الكثيرون إلى المتاجر أو بوابات التسوق الإلكترونية لاقتناص إحدى فرص الخصومات التي تكون في يناير/كانون الثاني من كل عام، ويشعرون بالضيقة المالية حتى موسم التسوق في العام القادم، إذ يُعد موسم الخصومات تقليدًا سنويًا لدى البعض، بل وصل الأمر إلى الاستيقاظ في منتصف الليل للحصول على آخر الفرص التسويقية.
يسأل كثيرون: هل قرار سوريا فتح أبوابها أمام الشركات الروسية والإيرانية وغيرها للاستثمار في قطاعي النفط والثروة المعدنية، يعني أن فرص عودة الشركات الغربية باتت شبه معدومة؟ وهل من حق سوريا فعل ذلك؟
تعود معاناة مستوردي التجهيزات الطبية إلى عدم تفهم مديرية المستلزمات الطبية التابعة لوزارة الصحة في دمشق لصعوبات استيرادهم وتعاملهم مع الدول الأجنبية وعدم تقديرها لجهودهم المضنية في تأمين حاجات السوق المحلية والمشافي العامة من تجهيزات طبية تعتبر حاجة أساسية وملحة في بلد أضنتها الحرب وغصت مشافيها بآلاف الجرحى والمصابين لتطفو على السطح من جديد.
منذ بدء الأزمة في سورية عام 2011، اتُخذت عدة مبادرات بهدف التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة التي أدت إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين والعسكريين فيها بفعل تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة دعمتها دول عديدة، وكانت الأمم المتحدة عاجزة عن وقف الحرب في البلاد.
تواصلت نكسات وخيبات أمل جبهة النصرة من “أخوة السلاح” الذين أرغموها تحت وقع قعقعة السلاح على الانسحاب من معاقل مهمة لها في حلب وادلب تمهيداً لإنهاء دورها الذي انفردت به بحكم الأخيرة أثناء السيطرة عليها قبل نحو عام مضى، وذلك بإيعاز من أنقرة مشغل جميع الميليشيات المسلحة في الشمال السوري.
فيما كانت مصادر كرديّة سوريّة تؤكّد من داخل عفرين أنّ القوات السورية قد باشرت انتشارها في المنطقة، سارع الرئيس التركي رجب طيب أدروغان إلى القول إنّ «القوات تراجعت عن الدخول بسبب القصف المدفعي (التركي)»، وإنّه قد توصل مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني إلى «اتفاق بشأن عفرين».
المواقف والسياسات والتصريحات المتناقضة وغير المتزنة التي ينتهجها الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول الكثير من القضايا والمسائل الدولية منذ توليه الحكم قبل اكثر من عام ارخت بظلالها على شعبيته في الداخل الأمريكي وجعلته في ذيل قائمة تقييم الرؤساء الأمريكيين.