سوريا ما بعد داعش
هل صحيح أن داعش قد انتهى ؟ هل ما بعده أقل خطورة مما قبله ؟ سواء على سوريا أو على سائر المنطقة ؟ هذا إذا لم نوسّع الدائرة ونتحدّث عن الساحل الأفريقي وآسيا.
هل صحيح أن داعش قد انتهى ؟ هل ما بعده أقل خطورة مما قبله ؟ سواء على سوريا أو على سائر المنطقة ؟ هذا إذا لم نوسّع الدائرة ونتحدّث عن الساحل الأفريقي وآسيا.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ترحيب سورية ودعوتها الصين للمشاركة في برنامج عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت على سورية واهتمامها بتقديم التسهيلات للشركات الصينية في هذا المجال.
أكد الرئيس بشار الأسد، أمس، أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلاً جديداً أساسه الحصار والحرب الاقتصادية، وشدد على أن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.
لا يزال سكان البادية السورية يتذكرون بكثير من الأمل عام 1988 حين أهدتهم السماء موسما وفيرا من “الكمأة”.
خلال العام الحالي، ومع تشديد الحصار الاقتصادي الأمريكي وبعض الأوروبي على سوريا، لم تتأخر السماء عن وهب السوريين موسما غير مسبوق من هذه النبتة مرتفعة القيمة الغذائية، والسعر أيضا.
أحد تجار الكمأة في حماة، ممن يعرضون بضاعتهم القادمة من باديتها ضمن أسواقها، “هذه النبتة يبذرها الرعد في الأرض، إنها هدية الله سبحانه وتعالى للسوريين هذا العام”.
كما في كل سعي أميركي لتقويض السلطة في بلد ما، تدرّجت خطوات واشنطن المرتبطة بفنزويلا وفق سلّم التحرّكات المعمول به في كتيّب «إسقاط الأنظمة المعادية أو غير الخاضعة للنفوذ الأميركي». بدأت الجهود الأميركية تتمظهر من خلال العمل على تسليم دفّة البلاد لخوان غوايدو، عن طريق العقوبات النفطية، والمناورات الدبلوماسية، والضغوط عبر المؤسسات الدولية، والخطاب الحاد الذي وصل إلى حدّ التهديد باستخدام القوة العسكرية.
تحتلّ مسألة تقاسم السلطة السياسية والاقتصادية بين جماعات المصالح المدنية والعسكرية موقعاً مركزياً في الأزمة السياسية المستعرة في الجزائر حالياً. يتساءل المراقبون عن العوامل التي تفسّر انعدام قدرة النظام السياسي، المتحكّم بموارد الدولة النفطية، على احتواء تناقضاته الداخلية حفاظاً على توازناته. الفشل الذريع للفريق الحاكم في إيجاد حلّ دستوري ومؤسساتي ذي صدقية لعجز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ممارسة مهماته، وعدم التوصل إلى تسوية بين أجنحته، يرتبطان أساساً، بحسب الباحث والاقتصادي الجزائري عبد اللطيف رباح، بـ«الخيارات المتمايزة إلى حدّ التناقض في ميدان التحالفات الدولية».
تم في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، أمس، التوقيع على مذكرة استلام المنحة المقدمة من الحكومة الصينية إلى وزارة الخارجية والمغتربين.
تسلمت وزارة الإدارة المحلية مساء امس 50 باص نقل داخلي حديثة الصنع بسعة 35 مقعدا للواحد منها خمسة مصممة لاحتياجات الجرحى وذوي الإعاقة ليصار إلى توزيعها على المحافظات ووضعها في الخدمة.
وأوضح مدير الآليات في الوزارة المهندس أحمد خسارة أن الباصات المستلمة هي الدفعة الثانية من أصل 200 باص سيتم تسلم المتبقي منها خلال الفترة القادمة على أن يكون 10 بالمئة منها مصممة بما يلبي احتياجات الجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة.
حصلت الشقيقتان فاطمة وياسمين السماعيل، الطالبتان سنة رابعة في كلية الهندسة قسم حاسبات في جامعة تشرين باللاذقية، على براءة اختراع عصا ذكية للمكفوفين بمواصفات فائقة الدقة.
وحول كيفية تبادر الفكرة إلى ذهن الشقيقتين، قالت فاطمة“درسنا في الكلية مادتي التحكم والحساسات، وأردنا أن نطبق ما تعلمناه بشكل عملي وتوظيفه بخدمة المكفوفين وخاصة جرحى الجيش العربي السوري الذين أصيبوا في عيونهم”.