الحدث

تشهد الحدود السورية اللبنانية مع "إسرائيل"، فلسطين المحتلة، حالة من التأهب، في ظل المخاوف من شن عمليات عسكرية، رداً على القصف "الإسرائيلي" الأخير قبل أيام، الذي استهدف مواقع عسكرية لحلفاء الجيش السوري في #سوريا.

وأدى القصف إلى وقوع حوالي أكثر من 7 عناصر تابعين لإيران والمقاومة في لبنان.

وفي ظل هذا التصعيد هناك تكهنات بتحويل الجنوب السوري إلى ساحة تصفية حسابات إيرانية إسرائيلية أميركية.

نشطاء ووسائل إعلام عربية تحدثوا «بأن هناك حالة تأهب على الحدود مع لبنان وسوريا، تحسباً لانتقام إيراني لبناني إثر اغتيال أحد القياديين في غارات "إسرائيلية" على سوريا».

بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية والأوروبية على سورية وكل من يتعامل معها، صعد أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله من لهجته، معتبراً أن اللجوء لقانون “قيصر” هو دليل على انتصار سورية في الحرب العسكرية والميدانية.

حيث ظهر نصر الله بكلمة متلفزة أمس الثلاثاء، تحدث فيها عن آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في سورية ولبنان، مطالباً اللبنانيين بعدم الرضوخ لقانون قيصر “الظالم والمتوحش”، وتحديد موقف منه.

تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الحرب الأميركية ​الناعمة​ التي تعمل على استهداف العلاقات التحالفية الاستراتيجية بين ​روسيا​ وسورية، وروسيا و​إيران​.