أخبار سياسية

رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم مشروع القرار الروسي الذي اقترح حلاً للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وحسب وكالة نوفوستي صوتت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ضد مشروع القرار الروسي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما دعم المشروع روسيا والصين والإمارات والغابون وموزمبيق، وامتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت.

وكان مشروع القرار الروسي يتضمن نداء من مجلس الأمن لوقف فوري ومستدام وكامل الامتثال لوقف إطلاق النار الإنساني في الشرق الأوسط.

أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد ظهر يوم الاثنين في إطار جهوده لاحتواء الصراع بين كيان الاحتلال وحركة حماس.
وأشار البيت الأبيض يوم الاثنين إلى أن الرئيس بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشار الألماني أولاف شولتس قبيل زيارة شولتس لمصر وكيان الاحتلال.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، ضرورة أن تتوقّف فوراً جرائم الحرب، التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.

وشدّد وزير الخارجية الإيراني على أن وقت الحلول السياسية يوشك على النفاد، واحتمال توسع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب إلى مرحلة لا مفر منها.

وكتب أمير عبد اللهيان، في حسابه في "أكس" (تويتر سابقاً)،  أنه، في أثناء حديثه اليوم إلى نظرائه في ماليزيا وتونس وباكستان، "تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة، والإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

هرع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى غرفة محمية، بعد انطلاق صوت صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من قبل كتائب "القسام" نحو تل أبيب.

وهذه زيارة بلينكن الثانية إلى"إسرأئيل" منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بـ7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وشارك نتنياهو وبلينكن في جلسة الكابينت المصغر حول الحرب، بالإضافة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت والوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وعضو الكنيست أرييه درعي.

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "يتصرّف بصورة عشوائية" في قطاع غزّة، محذّرةً من التهديد باجتياح غزّة برياً، والذي "لا يزال قائماً". 

وقوّم نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف،خلال اجتماع بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، العدوان على غزة، مؤكداً أنّ "خطر خروج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن السيطرة مرتفع". 

وحمّل ريابكوف الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الرئيسة عن "هذه الأزمة المأسَوية الخطيرة"، مؤكداً أن واشنطن "تحاول، منذ عدة أعوام، احتكار التسوية وتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتمنع الآن التوصل إلى حل ملائم".

أقرّ رئيس "الشاباك" الإسرائيلي، رونن بار، اليوم الإثنين،  بـ"فشل" جهازه في إصدار إنذارات كان يمكنها أن تسمح بـ"إحباط هجوم" الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد غلاف غزة.

وقال رئيس "الشاباك" الإسرائيلي إنه "على الرغم من سلسلة النشاطات التي نفذناها، فإننا لم ننجح في إصدار إنذار كافٍ يسمح بإحباط الهجوم"، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

تستمر سرايا القدس، ضمن توقيت "تاسعة البهاء"، باستهداف المدن المحتلّة ومستوطنات الاحتلال، مع وصول معركة "طوفان الأقصى" لليوم العاشر على التوالي، وسط اعترافات الاحتلال بالأضرار. 

ووجّهت في هذا التوقيت المحدّد ضربة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ استهدفت مدن ومستوطنات غلاف غزة وصولاً إلى "تل أبيب" والقدس

وطالت صواريخ "السرايا"، "تل أبيب"، والقدس، وبئر السبع (جنوبي فلسطين)، ووصلت أيضاً إلى الغلاف، في أسدود وعسقلان المحتلّة، ومستوطنات: "نتيفوت"، "سديروت"، "إيفيم"، "نير عام"، "جافين"، وكلية سايبر.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن مشاركة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في جلسة كابينت الحرب، تظهر إلى أي حدّ يشرف الأميركيون على قرارات "إسرائيل".

وتعدّ مشاركة بلينكن في الاجتماع سابقة من نوعها في "إسرائيل"، تظهر مدى التخبط الإسرائيلي في الفترة الحالية.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن "وزير الخارجية الأميركي، مع كل أعضاء الكابينت الأمني السياسي المقلص، اجتمعوا في غرفة محصّنة في تل أبيب"، في مبنى وزارة الأمن، بعد إطلاق صفّارات الإنذار.