أخبار سياسية

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة لحين عودة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة "حماس"، خلال هجومها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وعددهم نحو 240.

وقال نتنياهو للأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية جنوب "إسرائيل": "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون عودة رهائننا.. نقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا.. سنستمر حتى نهزمهم".

وشارك آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، مطالبينه بالتنحي عن منصبه بشكل فوري وإعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" إلى أهاليهم.

تعيش اللجنة الوطنية الديمقراطية التي يعتمد عليها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في حملة إعادة انتخابه، حالة اضطراب وانقسام بسبب الحرب بين "إسرائيل" و"حماس".

ويرى بعض المساعدين أن البيت الأبيض "يحرض على هجوم غير أخلاقي على الفلسطينيين".بحسب موقع "الحرة".

بينما يعتقد آخرون أن بايدن يظهر وضوحا أخلاقيا في حماية "إسرائيل" من "الإرهابيين"، وفق ما ينقل موقع "أكسيوس" في تقرير.

ويقول التقرير إن الانقسامات داخل اللجنة الوطنية الديمقراطية هي بشكل رئيسي بين الديمقراطيين الأكبر سنا المؤيدين ل"إسرائيل" والتقدميين الأصغر سنا الذين هم أكثر تعاطفا مع محنة الفلسطينيين.

تظاهر  الآلاف في مسيرة بالعاصمة واشنطن، اليوم السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين "إسرائيل" وحركة "حماس" في قطاع غزة.

وخرج المشاركون في المسيرة في شوارع العاصمة قبل التجمع في ساحة الحرية قبالة البيت الأبيض.بحسب موقع "الحرة".

وقال، يوجين بيرير، من "تحالف الاستجابة" Answer Coalition المنظم للمسيرة إن "هناك مئات الحافلات أتت تقريبا من كل أرجاء الولايات المتحدة، وهناك أشخاص قدموا من أماكن تصل إلى بورتوريكو، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف المجزرة التي تحدث في غزة".
مسيرة تاريخية

ترجمة : حسام محمد 

أغلقت السلطات الألمانية مطار هامبورغ،  بسبب "احتجاز رهائن" وفقاً للشرطة الاتحادية الألمانية.

فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن مسلحاً قاد سيارة عبر بوابة المطار ومعه طفلان .

ونقلت صحيفة "فيلت" الألمانية عن متحدث باسم الشرطة قوله إن ذلك الشخص أطلق النار مرتين في الهواء.

وذكرت أن زوجة الرجل قدمت في وقت سابق بلاغاً للشرطة عن واقعة خطف أطفال محتملة.

وفي تقرير آخر، ذكرت صحيفة "زود دويتشه  تسايتونج" أن الاختراق وقع حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة أنه قد يكون هناك طفل في السيارة.

لم تتوقف المخاوف الدولية من توسع الصراع، الذي اشتعل بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في غزة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى حرب إقليمية في المنطقة.

لا مفر من اتساع نطاق الحرب

على الرغم من الاتهامات الأميركية لإيران باستهداف قواعدها في سوريا والعراق، ونفي طهران للأمر، رأى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن اتساع نطاق الحرب في غزة "أمر لا مفر منه".

وأضاف أن هذا "الاتساع يأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على المدنيين"، في إشارة إلى تصعيد الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً لوكالة "إرنا" للأنباء.

أبلغ الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة بخطة لتوصيل الوقود إلى جنوب غزة تحت مراقبة دولية في حالة خرجت المزيد من المستشفيات من الخدمة، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس - Axios".

وطالبت المنظمات الإنسانية منذ أسابيع بالسماح بدخول الوقود إلى القطاع، مشيرة إلى المستشفيات التي أغلقت أبوابها أو المعرضة للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود.

وفي أعقاب الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فرضت "إسرائيل" "حصاراً كاملاً" على غزة، وقطعت الكهرباء ومنعت مرور الوقود والغذاء والإمدادات الطبية إلى القطاع.

أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزّة، أشرف القدرة، فجر اليوم الأحد، ارتقاء عدد كبير من الشهداء وجرح عدد آخر نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المغازي.

وأضاف القدرة أنّه تكدّست أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة على الأرض في قسم الطوارئ بعد مجزرة المغازي، موضحاً أنّ غالبية شهداء وجرحى مجزرة المغازي من الأطفال والنساء.

وفجر اليوم الأحد، ارتكب الاحتلال مجزرةً جديدة راح ضحيتها نحو 47 شهيداً وذلك بعد قصف طائرات الاحتلال لمنازل عدّة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ومن بين شهداء المجزرة طفل عمره 10 أيام فقط من عائلة أبو عويمر.

يظهر انقسامٌ عميق في الآراء بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يُلاحَظ هذا الانقسام في الشوارع، الجامعات، وأماكن العمل، وحتى داخل مبنى الكابيتول والبيت الأبيض، وفقًا لموقع “أكسيوس” الأميركي.

يُشير جاي زيف، أستاذ كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأميركية، إلى أن معظم القضايا السياسية الخارجية لا تثير هذا النوع من الانقسامات الشديدة في الولايات المتحدة.

يُرجَع ذلك جزئيًا إلى الروابط القوية بين المجتمعات اليهودية والمسيحية في الولايات المتحدة، فضلاً عن التحالف التاريخي بين أميركا وإسرائيل.

حذّر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما من تجاهل تعقيدات الحرب على غزة، مشيراً إلى أن "الجميع متواطئ في ذلك".

وفي مقابلة مقتطفة من برنامج "Pod Save America"، تابع أوباما أنّه "إذا أردنا حل المشكلة، فعلينا أن نتقبل الحقيقة كاملة، وأن نعترف بعد ذلك بأن لا أحد يداه نظيفتان، وأننا جميعاً متواطئون إلى حد ما".

وقال الرئيس الأسبق إنّه "من المهم الاعتراف بحقائق متعددة متناقضة ظاهرياً، مثل أنّ "هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي كان مروّعاً"، لكن الاحتلال وما كان يحدث للفلسطينيين "لا يُحتمل".