أخبار سياسية

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لم تحقق جميع أهداف العملية العسكرية حتى الآن، حيث تشمل هذه الأهداف إزالة التيارات النازية ومنع ظهور حركات جديدة تنادي بها، صرح بوتين بذلك في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي نُشرت على موقعه الإلكتروني الرسمي.

أوضح بوتين أن مسألة إزالة التيارات النازية كانت من بين القضايا التي نوقشت خلال المحادثات في إسطنبول في ربيع عام 2022، وشدد على أن انتهاء المحادثات لم يكن بسبب طلب من موسكو، بل كان نتيجة لرغبة أوكرانيا التي رفضت الحوار القانوني مع روسيا .

قال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الخميس، إن الضربات الأميركية المتكررة على الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق تدفع الحكومة إلى إنهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

وفي بيان، أكد رسول أن هذه الضربات “لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية، وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس”.

وأشار إلى أن هذا المسار يدفع الحكومة العراقية إلى إنهاء مهمة التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق .

توقعت الباحثة في السياسات بمؤسسة “راند”، ميشيل غرايز، استمرار الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، على الرغم من الضربات التي نفذتها واشنطن في البلدين، وأشارت إلى أن هذه الضربات قد تستمر خلال فترة حرب غزة، مع توقع تغير في شدتها وتواترها، ولم تستبعد سيناريو “مواصلة الهجمات حتى بعد انتهاء الحرب”، مع توقع أن تؤدي هدنة ممددة إلى وقف الهجمات على الأقل في المدى القريب.

أعلنت محكمة العدل الدولية الثلاثاء عن انتخاب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسًا للمحكمة لفترة تمتد لثلاث سنوات، وذلك بعد أن انتخبه زملاؤه القضاة في المحكمة،  يشغل نواف سلام المنصب الرفيع كرئيس للمحكمة الأممية، خلفًا للرئيسة السابقة جون إي دونوغيو من الولايات المتحدة، التي تولت المنصب منذ فبراير 2021.

ويتألف فريق محكمة العدل الدولية من 15 قاضيًا، يتضمنون رئيس المحكمة ونائبه و13 قاضيًا وقاضية،  تم انتخاب القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي نائبة لرئيس المحكمة.

يكتب بول ر. بيلار، في موقع “responsible statecraft” مقالاً بعنوان “أعيدوا القوات الأميركية إلى الوطن من العراق وسوريا الآن”، ويتحدث فيها عن الوجود الأميركي في هذين البلدين وخيارات الولايات المتحدة بعد الهجمات المكثفة التي شنتها فصائل المقاومة على القواعد الأميركية، وآخرها الهجوم قرب التنف، على الحدود السورية الأردنية.

فيما يلي نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرف:

أعلنت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأربعاء أن المملكة لا تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا في حال تحقيق شرطين أساسيين.

وأوضحت الخارجية السعودية في بيان أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بأنه “لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشارت البيان إلى أن هذا الموقف يأتي في إطار المناقشات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة حول مسار السلام العربي-الإسرائيلي.

وأكد البيان أن المملكة العربية السعودية تؤكد استمرار موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يوجدون هناك بدعوة رسمية من حكومة سوريا لمكافحة الإرهاب،  وأشار إلى أن إيران ليس لديها أي تواجد عسكري في العراق، وأنها لا تمتلك قواعد عسكرية أو مستشارين عسكريين هناك،  وأوضح أن المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يتواجدون بشكل قانوني للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بناءً على دعوة رسمية من حكومة سوريا.

أكدت جماعة أنصار الله في اليمن  على استهدافها لسفينتين أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر،  وصرّح المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان صحفي، أن القوات البحرية التابعة للقوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين بحريتين استهدفت سفينة أمريكية بالاسم “Star Nasia” وأخرى بريطانية بالاسم “Morning Tide”،  وأوضح البيان أن السفينتين تعرّضتا لصواريخ بحرية دقيقة ومباشرة، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار حق الرد المشروع على العدوان ودفاعاً عن اليمن.

ذكرت جريدة “وول ستريت جورنال” أن إيران قد قامت بتحذير القوات المتحالفة في العراق من تجاوز الحدود المقبولة بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين،  ووفقًا لمصدر للجريدة، قام المسؤولون الإيرانيون بزيارة العراق بعد الهجوم بواسطة الطائرات المسيرة في الأردن، حيث قاموا بإبلاغ حلفائهم بأن هذا الهجوم تجاوز الحدود وأدى إلى مقتل جنود أمريكيين.

تتسارع الجهود العالمية لتجنب اندلاع صراع شامل بين لبنان وإسرائيل، وذلك من خلال تنظيم الوضع الحدودي بينهما، خاصة بعد ارتباطه بالحرب الجارية في غزة،  في حين تتواصل المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، يستمر العمل الدبلوماسي لتجنب استفحال الحرب في جنوب لبنان، وذلك من خلال تنفيذ القرار الدولي 1701، بما في ذلك تعزيز وجود وموارد الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

تقود الولايات المتحدة هذا الدفع الدبلوماسي من خلال مستشار الرئيس لشؤون الأمن والطاقة، آموس هوكشتين، الذي يقوم بزيارات لتحقيق اتفاق حول الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، بعد ترسيم الحدود البحرية بينهما.