المثقفـون الفرنسـيون والثـورة العربيـة..بيــن حمايــة إســرائيل والانتصــار للحريــة
قبل الحديث عن المثقفين الفرنسيين والثورة العربية، أسمح لنفسي، أوّلاً، بأن أفتح قوسين وأتوجّه إلى الذين راهنوا وما زالوا يراهنون على إصلاح الأنظمة العربية التي لم تسقط بعد، والتي بدأت تنادي بالإصلاح، تحت ضغط الشارع والخوف. تلك الأنظمة التي وقفت عقوداً من الزمن ضدّ تقدّم المجتمع،