ولادة طفل دون وجه تؤدي إلى إيقاف الطبيب عن العمل
على الرغم من أن الطفل لم يتوقع أن يعيش إلا لساعات معدودة فقط ظل على قيد الحياة لأكثر من أسبوعين تحت رعاية المستشفى
دفعت ولادة طفل بلا عيون وأنف، فضلا عن أجزاء مفقودة من جمجمته، المجلس الطبي البرتغالي إلى تعليق طبيب التوليد لمدة ستة أشهر؛ بسبب مزاعم الإهمال.
وبحسب ما أوردت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فقد أجرى الدكتور أرتور كارفالهو ثلاث جلسات ألترساوند على والدة الصبي في عيادة خاصة، ولم يبلغ عن أي مخاوف.
ومع ذلك، كان لدى والدته صورة 5D أكثر تفصيلا أجرتها في عيادة مختلفة عندما كانت حاملا في الشهر السادس.
وشك الأطباء في وجود احتمالات حدوث تشوهات، لكنهم استبعدوها.
وقالت عمة الطفل لمحطة إذاعية محلية: “أوضح البعض قولهم إنه في بعض الأحيان تكون أجزاء الوجه غير مرئية “على جهاز الآلتراساوند” عندما يكون وجه الطفل ملتصقا ببطن الأم”، لم يتضح مدى التشوهات إلا بعد الولادة في المستشفى.
الدكتور كارفالهو لم يعلق على الحادثة، لكن اتضح فيما بعد أن لديه ستة شكاوى أخرى ضده تتعلق بأطفال آخرين، يعود بعضها إلى أكثر من عقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن الطفل لم يتوقع أن يعيش إلا لساعات معدودة فقط، لكنه ظل على قيد الحياة لأكثر من أسبوعين تحت رعاية المستشفى.
ومع تزايد المخاوف بشأن القضية، فقد ظهرت شكاوى أخرى على الطبيب وفشله في اكتشاف المشكلات الصحية عند الأطفال.
وفي إحدى الحالات، ولد طفل في عام 2011 بساقين مشوهتين، وتشوه في الوجه، وتلف شديد في الدماغ. والدة الطفل قالت إنها قدمت شكوى جنائية ضد الدكتور كارفالهو، ولكن تم رفضها من قبل المدعي العام، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
وخضع طفلها البالغ من العمر الآن ثماني سنوات لعلميات متعددة، لكنه لا يزال يعجز عن الكلام، وكذلك المشي.
وذكرت الصحيفة أيضا أن قضية جنائية أخرى كانت على الطبيب، حيث توفي طفل بعد أشهر من ولادته في عام 2007، وتم رفضها دون محاكمة.
إندبندنت
إضافة تعليق جديد