وفـاة آخــر العثمانيين
توفى، أمس، الأمير ارطغرل عثمان، عميد أسرة آل عثمان واكبر أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني، الملقّب بـ«آخر العثمانيين»، عن عمر 97 عاماً، في مستشفى خــاص في مدينة اسطنــبول التركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، عقب إصابته بقصور كلوي وتنفسي.
وكان ارطغرل سيصبح سلطاناً على الدولة العثمانية لو لم يُطح بها مصطفى كمال اتــاتورك، في العام 1922، الذي ما لبث أن طرد العثمــانيين من تركيا في العام 1924، بعد إعلانه قيــام الجمهورية العلمانية في تــشرين الأول 1923. وكان ليحــمل اسم ارطغرل الاول او عثمان الخامس.
ولد ارطغرل عثمان، الذي عرف باسم الأمير شهزاد ارطغرل عثمان افندي، في اسطنبول عام 1912. وبعد طرد عائلته من تركيا، عاش في النمسا ثم في الولايات المتحدة. وانتقل إلى نيويورك في 1940 حيث عمل في قطاع النفط. وبعد صدور قرار في العام 1973، يسمح للذكور من آل عثمان باستعادة جنسيتهم التركية، اختار ارطغرل عثمان التريث سنوات، ليصبح في 2004، مواطناً تركياً.
وسيوارى جثمان ارطغــرل الثــرى اليوم في اسطنبول، حســبما قالت زوجته زينــب طرزي، حفيدة الملك الأفغاني الاسبق أمان الله خان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد