وفاة الحالة الحادية عشرة بإنفلونزا الطيور بمصر
أعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة سيدة مصابة بإنفلونزا الطيور، وهي حالة الوفاة الحادية عشرة من بين 19 إصابة بشرية منذ ظهور فيروس(H5N1 ) بالبلاد في فبراير/ شباط 2006.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الرحمن شاهين إن وردة عيد أحمد (27 عاما) من قرية بمحافظة بنى سويف جنوبي القاهرة كانت تعاني من التهاب رئوي حاد، ونقلت إلى مستشفى الصدر بحي العمرانية بالجيزة يوم 13 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبذلك أصبحت الوفيات البشرية في مصر بسبب إنفلونزا الطيور الأكبر خارج قارة آسيا. وفي هذا الإطار قامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومراكز بحثية أميركية بإجراء فحوص لجميع عينات فيروس (H5N1 ) التي عزلت من الإصابات البشرية، وذلك لتحديد الخريطة الجينية له ومعرفة التطورات التي يمكن أن تحدث عليه وما يترتب على حدوثها.
وكانت الصحة العالمية أعلنت، الخميس الماضي، أن مصريين توفيا الشهر الماضي كانا مصابين بسلالة من الفيروس أظهرت مقاومة متوسطة لعقار تاميفلو.
هذه السلالة المتحولة المعروفة باسم (294 إس) اكتشفت للمرة الاولى عام 2005 حين أصيبت بها فتاة فيتنامية ولكنها تماثلت للشفاء، إلا أن هذا أول دليل على ظهورها خارج آسيا. وقالت المنظمة في بيان إن الإصابات الأخيرة لم تجعلها تغيّر توصياتها بشأن العلاج بعقار تاميفلو.
وطبقا لآخر إحصاءات منظمة الصحة، قتلت إنفلونزا الطيور 161 شخصا بالعالم من بين 267 إصابة تم التعرف عليها منذ عام 2003. وأكدت الصحة العالمية في مايو/ آيار الماضي على توصياتها بضرورة أن يتناول المصابون تاميفلو كخط دفاع أول بالعلاج.
ولكنها قالت إنه في حالات معينة يمكن للأطباء أن يبحثوا استخدامه مع (أمانتادين) وهو عقار أقدم من مجموعة العقاقير الفعالة في علاج الإنفلونزا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد