هذا ما حدث بعد إغلاق أسواق التصريف في درعا
توقفت أخيرا عمليات الخطف وسرقة السيارات في محافظة السويداء توقفا كاملا ولم يعد يسمع بقصص الخطف أو السيارات المفقودة أو حتى دراجة ويعزو مصدر مسؤول في فرع الأمن الجنائي توقف العمليات نتيجة لدخول الجيش إلى محافظة درعا وتطهيرها من الإرهاب، ما أدى إلى إغلاق أسواق تصريف المسروقات في درعا التي كانت تعتمدها أفراد العصابات في كلتا المحافظتين، ما بعث الارتياح لدى الأهالي الذين باتوا ينتظرون بفارغ الصبر القبض على جميع أفراد العصابات في المحافظة ممن ساهم في زعزعة الأمن والاستقرار وتسبب بالعديد من الجرائم.
هذا وتمكن عناصر في فرع الأمن الجنائي بالسويداء من إلقاء القبض على عصابة سرقة مكونة من شخصين هما «أسامة. ن» و«طلعت. ع» وذلك بعد الاشتباه فيهما بجرم السرقة وبيع المسروقات.
وأشار مصدر في الفرع أن المتهمين اعترفا أثناء التحقيق معهما بإقدامهما على سرقة عدة محال تجارية لبيع الألبسة والمستلزمات الكهربائية والمواد الغذائية ومستودع لمواد التجميل وعيادة طبية إضافة إلى سرقة منازل وشقق سكنية بمدينتي السويداء وشهبا عن طريق الخلع والكسر واللجوء إلى هدم أجزاء من جدران الأماكن المسروقة باستخدام مطرقة حديدية.
وأضاف المصدر إنه من خلال البحث والتحري من الفرع تمت إعادة القسم الأكبر من المسروقات التي شملت مبلغاً مالياً قدره مليون و550 ألف ليرة ومواد غذائية متنوعة و4 أجهزة سيشوار وجهازي لابتوب وإسطوانة غاز ومروحة أرضية وبلاكاً ذهبياً وإكسسوارات ومكياجات وشاشة تلفاز إضافة إلى نحو 500 قطعة مختلفة من الألبسة وحقائب نسائية ومواد وأسلاكاً كهربائية وثلاثة أجهزة خليوي.
إضافة تعليق جديد