هامبورغ تتجه للاعتراف بالإسلام
قد تصبح هامبورغ قريباً أول ولاية ألمانية تعترف رسمياً بالمسلمين كطائفة دينية، وتمنحهم الحقوق القانونية نفسها التي يتمتع بها المسيحيون واليهود في التعامل مع الإدارة المحلية.
وتقترب مفاوضات تُجرى في هدوء منذ أربع سنوات بشأن بناء مساجد وفتح مقابر للمسلمين وتدريس الإسلام في المدارس العامة من نهايتها، في الوقت الذي تخوض فيه ألمانيا جدلاً صاخباً بخصوص الإسلام واندماج المهاجرين المسلمين.
ورأى ساسة وزعماء مسلمون أنه يبدو من المؤكد أن يجري الاتفاق، لكن النقاش الدائر على المستوى الوطني حول الإسلام والتغييرات السياسية المحلية قد يجعل إقراره أكثر صعوبة من المتوقع. وسيحدد الاتفاق في هامبورغ، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد وولاية في النظام الاتحادي الألماني، حقوق المسلمين وواجباتهم مثل التشاور مع سكان الأحياء قبل بناء مساجد أو تشييد مآذن. وفجّر الرئيس الألماني، كريستيان فولف، نقاشاً محتدماً بقوله في خطاب عيد الوحدة الألمانية في الثالث من تشرين الأول، إن البلاد جذورها مسيحية ويهودية، لكن وجود أقلية مسلمة كبيرة يعني أن الإسلام بات الآن «ينتمي إلى ألمانيا» أيضاً.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد