نواز شريف يستعد لتشكيل الحكومة الباكستانية الجديدة
توقع قسم من الصحافة الإيرانية الصادرة أمس منافسة بين أكبر هاشمي رفسنجاني المدعوم من الإصلاحيين والأوفر حظاً في التيار الحكومي اسفنديار رحيم مشائي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في حزيران المقبل بينما شدد المحافظون على ضرورة فوز «تيار الثورة».
وغداة انتهاء مهلة تسجيل الترشيحات اعتبرت كبريات الصحف الإصلاحية الإيرانية الرئيس الأسبق على أنه «المنقذ» وعنونت «عودة هاشمي» الذي يطلق «بداية استثنائية» للسباق الرئاسي.
ونال رفسنجاني مساء السبت دعم مجلس شورى الإصلاحيين كما أنه يحظى، بحسب وزير النقل الإصلاحي السابق أحمد خرام، بدعم قسم كبير من المحافظين «القلقين على مستقبل البلاد».
وفي المقابل عبرت الصحف المحافظة تحت عنوان «فليحيا الربيع» عن دعمها للمساعد المقرب للرئيس محمود أحمدي نجاد، اسفنديار مشائي الذي وعد «بمواصلة الطريق» الذي سلكه الرئيس المنتهية ولايته.
لكن وسائل إعلام المحافظين رأت أن الانتخابات يجب ألا تكون منافسة بين شخصين وأن المهم هو أن يهزم «تيار الثورة» كلاً من الانحرافية (مشائي) والعصيان (رفسنجاني).
وفي باكستان يستعد رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لبدء مشاورات بهدف تشكيل حكومة تحالف من أجل تسوية المشاكل الاقتصادية والأمنية الهائلة في البلاد، بعد فوزه في انتخابات تشريعية تاريخية اتسمت بنسبة مشاركة مرتفعة وصلت 60 بالمئة على الرغم من أعمال عنف متفرقة وتهديدات حركة طالبان.
وأظهرت نتائج التصويت الأولية تقدم حزب الرابطة الإسلامية بزعامة شريف الذي حصد العدد الأكبر من المقاعد، على الأخص في إقليم البنجاب.
وحلّ حزب «تحريك الإنصاف» بزعامة عمران خان، لاعب الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي بارز، في المرتبة الثانية، بعد أن جذب الكثير من الناخبين بعيداً عن الأحزاب التقليدية، كما جاء حزب الشعب الباكستاني الحاكم في المرتبة الثالثة.
وتمثل هذه الانتخابات أول انتقال على الإطلاق في تاريخ البلاد من حكومة منتخبة إلى أخرى منتخبة بعدما قضت الأولى ولايتها كاملة ومدتها خمس سنوات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد