نزوح 10 آلاف من مقديشو في يوم واحد
قالت الامم المتحدة ان 10 آلاف شخص على الاقل نزحوا من العاصمة الصومالية مقديشو خلال الاسبوع الماضي بينما تستمر المواجهات.
وافادت المفوضية العليا للاجئين في بيان لها ان حتى الذين عادوا مؤخرا الى العاصمة يغادرونها الآن لانهم يشعرون ان حياتهم بخطر.
واشار البيان الى ان "امكانية وقوع مواجهات عنيفة تزيد من قلق السكان وتدفعهم الى الرحيل".
يذكر ان التوتر بات سيد الموقف في مقديشو التي كانت قد شهدت فترة هدوء استمرت لاشهر قليلة بعدما دفعت القوات الحكومية مدعومة من الجيش الاثيوبي بالمسلحين الاسلاميين الى خارج العاصمة في ديسمبر، كانون الاول الماضي.
الا انه وفي الاسابيع الاخيرة، عاد الملف الامني الى الواجهة مع تزايد الهجمات ضد المنشآت والقوات الحكومية، بالاضافة الى مواجهات مباشرة بين الاسلاميين والقوات الحكومية جعلت المواطنين يشعرون بعدم الامان.
وقال احد سكان مقديشو لوكالة الاسوشيتد برس ان "السكن في العاصمة اصبح امرا بالغ الخطورة"، مشيرا الى انه "يترك العاصمة لانه لا يريد ان يعرض اولاده للخطر".
وغالبية الذين فروا الاسبوع الماضي يسكنون بالقرب من المقر الذي كان من المقرر ان يعقد فيه مؤتمر للمصالحة الا ان هذا المؤتمر اجل مرات عدة بسبب استهدافه بالقصف مرارا من قبل المسلحين.
من جهتها، قالت منظمة اطباء بلا حدود ان معظم النازحين من سكان العاصمة استقروا توجهوا الى مدينتي افجوي وهوى عبدي اللتان تبعدان نحو 30 كلمترا عن مقديشو.
وقال المسؤول عن المهمة التي تنفذها اطباء بلا حدود في الصومال ان المشكلة الرئيسية التي يواجهها النازحون هي عدم توفر المواد الغذائية، كما دعا المسؤول الى مساعدة انسانية عاجلة تقدم من قبل المجتمع الدولي الى النازحين داخل الصومال.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد