نحن وهنّ

لا يوجد سوى امرأة شريرة في العالم، وكل زوج يخالها زوجته. أما بالنسبة للزوجات فلا يوجد سوى رجل واحد في العالم لا يقدر جمالها وجاذبيتها، وهذا الرجل بالطبع هو زوجها.. والمشكلة ليست في النساء أو الرجال، وإنما تكمن في استرخاء الزمن وذاكرة الألم التي تجمع بين شريكين، وأفضل ما أنصح به الرجال هو أن يطلق المرء زوجته ثم يصاحبها، لأن الرجال يحبون امتلاك ما ليس لهم.. أما بالنسبة للزوجة فأنصحها بعدم الطلاق لأنها سوف تقضي وقتاً إضافياً في ترويض حصان آخر وتعويده على تحمّل النق والشكوى في الوقت الذي يوجد فيه تحتها حصان مسرج وليس عليها سوى أن تحرّك اللجام يميناً أو يساراً، غير أني أنصحها بأن لا تشدّ اللجام كثيراً حتى لا يجمح من تحتها هذا الحيوان الجميل، فالسقوط قد يؤذي الراكب أكثر من المركوب، ولهذا نجد الكثير من الجمعيات التي تهتم برعاية النساء ولكن لا توجد جمعية واحدة للرفق بالأحصنة....

نبيل صالح