نجاد يكشف عن اختراق إسرائيلي كبير لإيران
كشف الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن مسؤول "مكافحة إسرائيل" في الاستخبارات الإيرانية كان جاسوساً لدى "إسرائيل".
وقال نجاد، في مقابلة بالفيديو، إن ذلك جعل "إسرائيل" تنجح في تنفيذ عمليات تجسس كبيرة في بلاده، من بينها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة.
واتهم نجاد "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في إيران، بالوقوف وراء اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز، وسرقة وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء.
وتحدث نجاد عن سرقة وثائق من منظمة الفضاء الإيرانية قائلاً: "إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق".
وتابع: "لاحقاً، قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، قائلة إن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وإن اللصوص دخلوا من نافذة الجار في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة".
وكان رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، كشف عن دور الاستخبارات الإسرائيلية في اختراق البرنامج النووي الإيراني، وسرقة عدد كبير من الوثائق النووية الإيرانية عام 2018 من مستودع في ضواحي طهران.
وقال كوهين إن العملية، التي كان من المفترض أن تنتهي في سبع ساعات، كان فيها 20 شخصاً من عملاء الموساد حاضرين في موقع العملية ولم يكن أحد منهم إسرائيليا، وكل هؤلاء العملاء على قيد الحياة وبعضهم غادر إيران.
إضافة تعليق جديد