موظف واحد فقط «للاحتكاك» مع مراجعي نقل طرطوس
أكد مدير النقل بطرطوس المهندس محمد يونس أنه تم البدء بمنح الرخص الإلكترونية بدل من الرخص الورقية التي كانت تمنح سابقاً وهذه الرخص تتمتع بدرجة عالية من الدقة والأمان وسهولة الحفظ وعدم إمكانية التزوير مع احتوائها على جميع البيانات التي تتعلق بالمالك والسيارة معاً.. وأنه تم العمل بنظام الدور الإلكتروني ما وفر العدالة في إنجاز معاملات الإخوة المواطنين وفق دور إلكتروني متسلسل وهذا مالاقى ارتياحاً كبيراً لدى الإخوة المواطنين أثناء إنجازهم لمعاملاتهم لدينا وانعكس على زمن المعاملة.. كما تم البدء بإصدار سندات التمليك للمركبات والتي تتمتع بوثوقية عالية وعدم إمكانية تزويرها.
جاء ذلك بعد أن تم الانتهاء بشكل كامل من عمليتي الأرشفة الربط اللتين أتاحتا انجاز العمليات المتعلقة بالمركبات كافة (بيع- رهن- فك رهن- تسجيل– بيانات على الحاسب) مباشرة من دون العودة إلى الأرشيف الورقي الذي كان يستغرق وقتاً وجهداً.. حيث يتم العمل في المديرية حالياً وفق مبدأ النافذة الواحدة كما قال المهندس محمد يونس.. مشيراً إلىً أنه يتم إنجاز مراحل المعاملة كافة من موظف واحد بعد أن تم إجراء العديد من التعديلات على سير المعاملات واختصار ودمج بعض الخطوات وتأهيل كادر يتمتع بتنفيذ كل خطوات المعاملة (إدخال بيانات المركبة والمالك– رسوم– عقود– منح رخصة) ما انعكس إيجاباً على زمن المعاملة وقلل من الاحتكاك بين المراجع والموظفين حيث تنفيذ المعاملة من موظف واحد أو اثنين على الأكثر بدلاً من ثمانية موظفين سابقاً.. كما تم تدشين دائرة نقل فرعية في منطقة الشيخ بدر حيث بدأت هذه الدائرة بممارسة مهامها في إنجاز المعاملات وتقديم الخدمات للإخوة المواطنين المتعلقة بالسيارات التي يملكونها (تجديد ترخيص– وضع وفك رهن– بيانات قيد) وهذا ترك أثراً واضحاً في الإخوة المواطنين في تلك المنطقة وذلك لجهة التوفير في وقتهم ومالهم إضافة إلى دوائر النقل الفرعية في صافيتا وبانياس والدريكيش.
وأشار مدير نقل طرطوس إلى أنه قد بلغ عدد المركبات المسجلة لدينا حتى نهاية يوم 1/12/2015 «154360» مركبة وبلغ مجموع الرسوم المستوفاة لدينا إلى التاريخ نفسه «1.046» مليار ليرة سورية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد