موالون لليفني يسيطرون على لائحة كديما للانتخابات
أمنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، امس، مواقع بارزة للمقربين منها في حزبها كديما، في الانتخابات العامة المقررة في شباط المقبل.
وكلما زاد عدد الأصوات الذي يحصل عليه كديما، زاد عدد المرشحين الموالين لليفني الذين سيدخلون البرلمان، وربما يصبحون وزراء إذا شكل كديما حكومة وأصبحت ليفني رئيسة للوزراء. لكن بعض المحللين يقولون إن قائمة كديما ربما تعوزها الحيوية التي تعطي ليفني دفعة كبيرة لتتقدم على زعيم حزب ليكود بنيامين نتنياهو الذي يتصدّر السباق إلى رئاسة الوزراء في الوقت الحالي.
وأظهرت نتائج الحزب أن ليفني التي عملت في جهاز الموساد، أمّنت عدداً أكبر من المواقع لحلفائها على قائمة المرشحين أكثر من نائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز، الذي انتصرت عليه ليفني في أيلول وفازت بزعامة حزب كديما.
وقالت ليفني إن الحزب اختار »فريقاً فائزاً«. وأوضحت »إنه فريق قادر على حكم إسرائيل وإعادتها«. وقد قال المحلل السياسي هنان كريستال للإذاعة الإسرائيلية »ليفني هي الفائز الأكبر« في انتخابات كديما. وأضاف »حصلت على القائمة التي أرادتها« وبينها حلفاء لها في عشرة من بين أعلى ١٢ موقعاً.
وأظهرت نتائج الانتخابات التي صوّت فيها ٤٤ في المئة من اعضاء الحزب، فوز رئيسة الكنيست داليا ايتسيك، المقربة من ليفني، بالموقع الثالث (بعد ليفني وموفاز). وحلّ رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تساحي هنغبي في المرتبة الرابعة، ويليه وزير المالية روني بار أون. وكان أبرز من خاب أملهم النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون، الذي حلّ في المركز الـ.١٧.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد