من هي بطلة فضيحة الدعارة التي أطاحت بحاكم نيويورك؟
قالت تقارير صحفية إنّه تمّ تحديد هويّة الفتاة، بطلة قضية الدعارة التي دفعت حاكم نيويورك، إليوت سبيتزر، إلى الاستقالة.
وأفادت تقارير أنّ الفتاة تبلغ من العمر 22 عاما، ودرست الموسيقى، بعد أن عانت من طفولة قاسية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنّ الفتاة التي دفع لها سبيتزر آلاف الدولارات مقابل خدمات جنسية، والتي أشارت إليها وثائق المحكمة باسم كريستن، تدعى أشلي إلكسندرا دوبر.
ومن جهته، أكّد المحامي بوخوالد، وهو من نيويورك، لأسوشيتد برس أنّه يمثّل الآنسة دوبر في القضية، من دون أن يضيف تفاصيل أكثر.
وقال محققون إنّ سبيتزر التقى "كريستن" في 13 فبراير/شباط، ودفع لها 4300 دولارا.
وتحدثت دوبر لنيويورك تايمز عن فضيحة سبيتزر بشيء من الإيجاز، ولكنها تفادت التطّرق إلى ضلوعها فيها.
وقالت إنّ الأمر "يتعلق بوقت عصيب.. ومعقّد."
وأضافت أنّها باتت قليلة النوم منذ الكشف عن الاتهامات ضدّ سبيتزر، غير أنها رفضت الردّ عن أسئلة تتعلق بالمرة الأولى التي التقته (سبيتزر) فيها، وكم من مرة اجتمعا مع بعض.
وقالت للصحيفة، إنّها كانت قلقة بشأن دفع تكاليف إيجارها شقّة في مانهاتن منذ فارقها صديقها مؤخرا.
وأضافت أنها تفكّر في العودة إلى العيش مع عائلتها في نيوجيرسي.
وعلى صفحتها، على موقع MySpace، اعترفت أشلي أنّها كانت تعاني من ظروف صعبة، وقالت: "لقد كنت وحيدة.. تعاطيت المخدرات.. لقد كنت مفلسة، ومن دون مأوى. ولكنني نجحت في البقاء معتمدة على نفسي. أنا هنا في نيويورك بسبب موسيقاي."
وبجانب إحدى صورها على صفحتها، اختارت أشلي مقولة: "ما يدمرني يقويني."
وسجّلت صفحتها أرقاما قياسية في الدخول من قبل مستخدمي الانترنت، حيث عدّت بعشرات الآلاف، منذ تفجّر الفضيحة.
وتعيش أشلي في شقة فخمة جدا ببناية تشيلسي لاندمارك، حيث تبدأ الإيجارات لغرفة صغيرة ( أستوديو) من 3500 دولار شهريا.
إضافة تعليق جديد