من هو المسلم ؟

-المعارضون (منهم ناصريون وشيوعيون..)والذين كانوا ينظرون للثورة ..هم أنفسهم عندما يرسلون بناتهم الى دمشق في باصات النقل يحجبونهم أو يحملونهم الحجاب خشية من اعتراض (الثوار)؟! للباص..والبقية معروفة. -صديقتنا المثقفة العلمانية(اصبحت معارضة وتنظر للثورة) هي خارج القطر التقيتها صدفة..تفاجأت بمنطقها الجديد الغريب (هي تريد أن تتحجب نكاية بايران والشيعة..)؟!وهي تقول عن نفسها (سنية)مع أنها من عائلة غير سنية من منطقة سلمية..وكل ذلك نكاية بالشيعة وايران.؟!!! -جارتنا من مدينة حماه..عندما نأتي على ذكر الاوضاع في ادلب وحلب ..تتحدث عن ثوار ؟ وجيش فتح وهي تبارك في داخلها (انتصاراتهم)!؟ تتجاهل أي كلام آخر عن داعش ونصرة وقاعدة وتركيا !هم عندها ثوار وفقط. -لم أعهد هذا الحقد الطارىء أو الذي نمى بسرعة هائلة ضد السيد حسن والشيعة وروسيا..هم يشاهدون ليل نهار القنوات السعودية (العربية-الحدث..)..هم ينظرون بطريقة هشة وغريبة للأحداث كأنك أمام كائنات أصابها انفصام ..تحليلهم متناقض وسخيف وهم يبحثون باستمرار عن شيء يشفي غليلهم أو نصر ما ..ضاع كل شيء من ايديهم .. رأيت ذلك عند مثقفين وبعض الاعلامين ..خارج سوريا. -بعضهم قال لي همسا (الان سيأتي فلان وفلان ..لاتتكلم أي كلمة واذا سألوك من وين من سوريا (قلهم من حماة أو دمشق...).. -ملاحظة:كثيرا ما أسمع هذا السؤال في مناطق للاعلام السعودي نفوذا فيها:(هل هذا مسلم أم شيعي؟!)خلال حديثهم عن شخص ما.. معارضينا ..شو رأيكم (الجمل): أجداد جاراتك هم من سهل إقامة العصملي في بلادنا أربعمئة عام..وهم الذين عرقلو سير عصر النهضة في المنطقة.. عليك معالجتهن بمبيد الصراصير والله الموفق

أخ ياصديقي ، أكبر سبب لتسرب الناس من طرفنا الى طرف الدواعش هو الفساد المتغلغل بين ظهرانينا لدرجة أن الفساد بات سمة شائعة تلازمنا وبات عدم وجود فساد في تعاملاتنا اليومية مدعاة للإستغراب ويستحضر الدهشة التلقائية التي لايعادلها سوى الدهشة من التكبير على رقاب العباد وجزّها وكأننا في لعبة لامجال فيها إلا لأن نقتل او يقع علينا القتل ، فلنكن على استقامة وعلى أخلاق "الكفار الأوروبيين " وعندها صدقني هذا سيكفل توجيه ضربة قاصمة للدواعش في الداخل والخارج .

إنك تظلم الغابة يا أستاذ نبيل لأن وحشها تتحرك غريزته حين يجوع ويكتفي حين الشبع ولكن قطعان الوحوش البشرية الإرهابية لا تعرف للحدود حدوداً . "دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" فإذا كان مصير المرء جهنم بسبب سوء معاملته لحيوان فكيف بالحال إذن لقتله إنسان أو أكل قلبه أو حز عنقه أو أو أو ...لمجرد أن له رؤية ثانية. الحديث الشريف أعلاه تعلمناه في مدارسنا ثم حفظناه عن ظهر قلب خشية (فقط ) لخسارة عدة درجات في الامتحان ولكن مافهمناه ولاأدركناه والمحنة الحالية فضحت المستور وكشفت عوراتنا وسلبت روعاتنا. لم يكن ترديد"المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه" سوى ترديد ببغائي لايسمن ولايغني أوقعنا في فخ ما له من قرار ( وأعتذر لك أيها الببغاء الجميل فلا أقصد الإهانة). وكل فكر لايتناغم مع "إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الإنسانيه" هو فكر غير قابل للنمو. فلتترتب الأفكار الإنسانية حيثما وأينما وجدت لتدافع عن وجودها الذي يستحق الوجود ( فعلى هذه الأرض مايستحق الحياة) أيضاً. إعادة النظر في (أساليب ) التربية والتعليم والثقافة أراه ربما مدخلاً حيوياً للوقوف الفعلي في مواجهة الكثير المسائل الوطنية .