مغربية تلد على معبر حدودي على يد رجال الأمن
أشرف رجلا أمن إسبانيان بنجاح على توليد مغربية فاجأها المخاض بينما كانت تستعد لعبور الحدود بين المغرب ومدينة سبتة التي تحتلها إسبانيا شمالاً.
وتوقفت امرأة شابة حامل في عصبية واضحة عــند مكتب المراقبة في المعبر الحـــدودي «ينزو» طالبة المساعدة الطبية المستعجلة، لأنها كانت علــى وشك الوضع لكن الوليد لم يمهل الأم ولا رجال الأمن أو الفرقة الطبية التي استدعيت من ســبتة.
ووجد رجلا الأمن الإسبانيان نفسيهما في موقف فريد لا يعرفان عنه أدنى شيء، في الوقت الذي كانت فيه أوجاع المخاض تتعاظم، والمرأة تزداد عصبية.
غير ان الهاتف الخليوي أنقذ الموقف، وأسعف الشرطيان في القيام بالمهمة الصعبة بنجاح تام، حيث ظلا يتلقيان الإرشادات من الطاقم الطبي، وينقلان للمرأة التعليمات الأساسية التي يتوجب اتباعها لتسهيل عملية الوضع. وخلال عشر دقائق، خرج المولود الى الوجود في صحة جيدة وفي ظروف نادرة الحدوث، وأخذ حمامه الأول على يد الشرطيين اللذين قطعا حبل السرة، ونظفا جسده الصغير بالمناشف الورقية، قبل أن يلفاه في غطاء الرأس الذي كانت تضعه الأم.
ووصلت سيارة الإسعاف متأخرة، ونقلت الوليد والأم التي كانت تتمتع بدورها بصحة جيدة لتلقي العناية في المستشفى العمومي في سبتة التي كانت تقصدها المرأة قبل أن يفاجئها المخاض غير بعيد من بلدتها الصغيرة «بليونش» الحدودية.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد