مصادرة 250 دراجة نارية في يبرود
تؤرق مشكلة الدراجات النارية مضاجع المواطنين في معظم المحافظات السورية، وتأخذ محافظة ريف دمشق حيزاً كبيراً من هذه المعاناة نظرا لانتشار هذه الوسيلة من النقل بشكل كبير في معظم الوحدات الادارية بريف دمشق.
ومن المعروف ان الدراجات النارية هي عبارة عن وسيلة نقل تحل الكثير من مشاكل التنقلات عند المواطنين ولكن بشرط ان تستعمل بشكل لائق وحسب الانظمة والقوانين..
الا ان بعض الشبان يستعملونها بشكل غير مرخص ويعملون على نزع كاتم الصوت لكي تصبح هذه الوسيلة من اكثر وسائل النقل ازعاجا للمواطنين وتلويثا للبيئة. وخلال فترة ماقبل العيد قام السيد قائد شرطة محافظة ريف دمشق وبناء على تعميم السيد وزير الداخلية رقم/1451/ تاريخ 6/11/2006 والتعميم /1877/ تاريخ 2007 بتوجيه جميع مديري المناطق والنواحي بتنفيذ توجيهات الداخلية.. وعلى هذا الاساس قام السيد مدير منطقة يبرود وضباط وعناصر المديرية بحملة مكثفة في جميع البلدات التابعة للمنطقة وتم حجز /250/ دراجة نارية مخالفة غير مرخصة و/180/ سائق دراجة قدموا للقضاء بموجب ضبوط اصولية.
وفي حوار هاتفي مع العميد خالد هلال مدير منطقة يبرود وعد باستمرار هذه الحملات حتى يتم تسجيل جميع الدراجات وتركيب اللوحات النظامية عليها.. والقضاء على هذه الظاهرة المزعجة.
نأمل من جميع مديري المناطق والنواحي تكثيف الحملات والرقابة كما فعلت يبرود للقضاء عليها نهائيا.. نأمل ذلك.
عماد نصيرات
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد