مرّ علينا اليوم الأكثر كآبة في السنة
يبعث شهر كانون الثاني الكآبة للعديد من الاشخاص. الطقس سيئ والضوء قليل كما ان جسدك يكافح الكآبة الناجمة عن خروج الطعام الغني بالوحدات الحرارية التي كنت قد سبق وتناولتها في عيدي الميلاد ورأس السنة. الا ان الاثنين الثالث من هذه الشهر والذي مر أول امس، ويعرف بـ«الاثنين الازرق»، هو الاكثر كآبة خلال العام.
ووجدت دراسة قامت بها شركة «لومي» المتخصصة في علاج الاضطرابات العاطفية الموسمية ان الاثنين الثالث من كانون الثاني هو اليوم الذي يتلاشى فيه وهج عيد الميلاد، وينتهك البريطانيون فيه قرارات العام الجديد، وتشتد برودة الطقس، وتتدفق خلاله فواتير بطاقات الائتمان على بيوتهم. وقالت إن الهم الذي يمر به البريطانيون خلال هذا الوقت من السنة يؤثّر أيضاً على إنتاج الشركات ويجعلها تفقد نتيجة ذلك مليارات الجنيهات الإسترلينية، جراء غياب الكثير منهم عن العمل والبقاء في المنزل بذريعة المرض. ونصحت الدراسة البريطانيين، الذين يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية الناجمة عن اثنين الكآبة واليأس، بالتنزه مرة واحدة في اليوم والتمتع بضوء النهار الطبيعي قدر الإمكان، والجلوس بجوار النافذة أثناء العمل لأن ذلك يساعد الجسم على التعرض للمستويات اليومية من ضوء الشمس التي يحتاجها، وقضاء عطلة الشتاء في مكان مشمس.
واعتبرت الدراسة أن الطعام يساعد أيضاً في علاج أعراض الكآبة، ونصحتهم بتناول فطيرة الراعي، لكون البريطانيين يعتمدون عليها أكثر في الأمسيات الحالكة والمظلمة، اذ يعتبرها 60% من البريطانيين طبقهم المفضل لجعل فصل الشتاء أكثر دفئاً. وأضافت إن طبق اللزانيا الايطالي الكلاسيكي سمي كأفضل علاج للبريطانيين من الفئة العمرية 18 إلى 35 عاماً من أعراض الكآبة واليأس الناجمة عن السادس عشر من كانون الثاني من كل عام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد