محافظة حماة شفير كارثة صحية والسبب «الفيروس المستجد»
تحدثت مصادر طبية رسمية بحماة عن تفشي فيروس ك.و.رونا بين المواطنين ومن مختلف الفئات العمرية، وبكل مناطق المحافظة، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية، إذا لم تبادر الجهات المسؤولة، لفرض أخذ اللقاح، والتشدد بتطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية.
المدير العام للهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني الدكتور "ماهر يونس" وفي تصريحات صحفية أوضح أن «أعداد الإصابات كبيرة، ولم نصل للذروة بعد، وقد تم افتتاح قسم عزل ثالث بالمشفى لاستيعاب الحالات التي ترد إليه، ومعظمها حالات متأخرة نتيجة المعالجات السيئة في المنازل».
بدوره، رئيس مشفى السقيلبية الوطني الدكتور "باسم قرمص"، بيَّنَ أن «ثمة زيادة بعدد الإصابات التي تراجع المشفى، ومنها ما هو كريب حاد، ومنها ما يكون اشتباهاً بكورونا فتجرى له البرامج الطبية المتبعة بهذا الشأن، وتعزل إن كانت نتيجة الفحوصات الطبية إيجابية».
أما رئيس المنطقة الصحية بالغاب الدكتور "أنور علي"، فكشف أن منطقة الغاب خلال هذا الأسبوع، شهدت ازدياداً ملحوظاً بعدد الإصابات والوفيات خلافاً للأسبوع الماضي، وبيَّن أن الإصابات والوفيات بالفئات العمرية المتعددة ولم تقتصر على كبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة.
وأما رئيس المنطقة الصحية بسلمية الدكتور "رامي رزوق"، فبيَّن أن الإصابات المؤكدة بمدينة سلمية وريفها، والتي تتابعها فرق التقصي الوبائي بـ"المئات".
إضافة تعليق جديد