محاضرة «الميتولوجيا في أعمال برنار ماري كولتيس»

محاضرة لجان كريستوف ساييس
الميتولوجيا في أعمال برنار ماري كولتيس
دمشق، المركز الثقافي الفرنسي، الأربعاء 17 تشرين الأول، الساعة السادسة مساءً

يعرض لنا جان كريستوف ساييس في هذه المحاضرة كيف أعاد برنار ماري كولتيس إحياء كبرى الشخصيات الميتولوجية لاسيما عند قراءة مختارات من مسرحيات «سالينجر» و»روبرتو زوكو» و»في عزلة حقول القطن». سيجري بعد كل قراءة حوارا مع الجمهور حول المواضيع المطروحة (العائلة والروحانيات والموت).

جان كريستوف ساييس هو مخرج، ولد في مدينة ليون الفرنسية في عام 1970. استكشف جزءاً كبيراً من أعمال كولتيس. أخرج «بيلياس وميليزاند» لموريس ميترلينك (2007)، و»روبرتو زوكو» لبرنار ماري كولتيس (2006)، و»في عزلة حقول القطن» لكولتيس (2005)، و»روميو وجولييت» لويليام شكسبير (2004)، و»الرصيف الغربي»، لكولتيس (2003). في عام 2000، قام بتجربته المميزة عبر إخراجه لمسرحية «سالنجر» لكولتيس.
قام بالتدريس عدة سنوات في المعهد الوطني للمسرح في بريتانيا كما حاضر في المعهد الوطني للمسرح في ستراسبورغ وفي الكونسرفاتوار العالي الوطني في باريس.

الاجندة

محاضرات

الوقت

17-10-2007 - 21:00

الحدث

شغب نبيل صالح

إذا لم تكن ذئبا فلا تذهب مع الذئاب

كانت حياة الراحل فؤاد حميرة درامية حتى آخر جملة كتبها، إذ راح يتنقل من منصة إلى جماعة إلى حزب إلى تيار فتجمع حتى وصل به المطاف إلى "قسد" بعدما تخلى عنه جماعة أنقرة.. فهو كمعارض لم ينتج أي سياسة مؤثرة أو خطاً مميزا حتى نذكره له، فقد أضاع وقته في البحث عن دور خارج تصنيفه الطائفي بين إئتلاف المرتزقة ومات وحيدا على الفيسبوك ، وكل ماتبقى منه هو ما أنجزه في ظل الدولة التي انقلب عليها وذهب مع ذئاب الغابة من دون أن يكون له مخالب وأنياب، حيث أكلوا الذبيحة من دونه وتركوه يبحث عن ثمن حقنة أنسولين .. رحمة الله عليك يافؤاد وليغفر لك كما نغفر نحن من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية تعيد لنا عشاءاتنا وسهراتنا بعدما بات غالبية السوريين ينامون من دون عشاء ..

النص الكامل شغب : نبيل صالح

كاريكاتير

المربع الثاني

حول الحرب الأوكرانية وزراعة المواقف والآراء في عقول الناس

الأيهم صالح: من السهل أن يتبنى الإنسان موقفا أو رأيا، اسأل أي شخص تقابله عن أي موضوع وستحصل على رأي ما أو موقف ما. أصلا أصبح من السهل زراعة المواقف والآراء في عقول الناس، بحيث أن الآراء التي تحصل عليها من الناس تكون غالبا آراء تم تشكيلها بالريموت كونترول عبر الإعلام أو الشبكات الاجتماعية أو عبر تأثير الأقران. ولكن من الصعب جدا أن يتبنى الإنسان موقفا بناء على معلومات موضوعية، ومن شبه المستحيل أن يتبنى الإنسان موقفا بناء على حقائق. أنا أواجه هذه الصعوبة دائما في حواراتي، ومؤخرا جاءتني الكثير من الأسئلة عن اللقاحات، ويسألني كل شخص أحادثه حاليا عن موقفي من ما يحصل في أوكرانيا. أنا لم أختبر اللقاحات ولا أعرف ما محتوياتها ولا أعرف كيف تعمل، أصلا كل ما يصلني عنها هو أخبار إعلامية وليس معرفة أو معلومات. أنا أدرك أنني لا أعرف شيئا عن هذه اللقاحات الجديدة، ولذلك ليس لي رأي شخصي فيها، وموقفي منها هو أنني لا أرغب باختبارها على نفسي أو أولادي.

النص الكامل أرشيف المربع الثاني