15-01-2012
مبيعات الألبسة تتراجع 60% رغم التنزيلات
لم تغر إعلانات التنزيلات التي انتشرت على واجهات محال الألبسة في الأسواق الزبائن بالشراء رغم أن هذه التنزيلات تصل في محال كثيرة إلى أكثر من 70% كما أن الأسواق لا تشهد ازدحاماً للناس كما المعتاد في كل موسم يعلن فيه عن تنزيلات.
ويؤكد صاحب احد المحال أن حركة البيع بما يخص الألبسة قد تراجعت بالمقارنة مع العام الماضي في الموسم نفسه وأن إقبال الناس على الشراء قد تراجع بنسبة تفوق الـ60% الأمر الذي أدى إلى تراجع المبيعات ومع أن عروض التنزيلات قد بدأت إلا أن هذه التنزيلات لم تفلح في تحريك الأسواق إلا بشكل ضعيف جداً.ويقول صاحب محل آخر: إن إقبال الناس على شراء الألبسة تراجع كثيراً وربما يعود ذلك إلى انخفاض القدرة الشرائية عند المواطنين الذين يريدون تأمين احتياجاتهم الأساسية قبل كل شيء وإن الأسواق تعاني حالة ركود فظيعة وبعد انتهاء موسم الأعياد لم نعد نشاهد الزبون إلا عند الضرورة وأن التنزيلات لم تحقق في أغلب الأحيان لصاحب المحل أي مكسب سوى التخلص من البضاعة برأس المال حتى لا تبقى مكدسة للعام القادم وتبطل موضتها.
ويقول بائع في أحد محال الماركات: إن للتنزيلات دوراً كبيراً في تنشيط حركة الأسواق وخاصة أن الموسم الحالي يشهد حالة من الركود وتنزيلات الماركات لا نتحكم بها بل تتبع لسياسة الشركة في البيع وتحديد وقت التخفيضات التي تتراوح بين40% إلى70% وفي أيام التخفيضات تكون نسبتنا من الربح قليلة ولكن تصريفنا كبير.
ويقول بعض الأشخاص الذين التقيناهم في السوق: إن التنزيلات مفيدة في الأعياد والمناسبات لكن معظم أصحاب المحال يرفعون الأسعار في تلك المناسبات لكونها مواسم ربح لهم ولا يعلنون عن التنزيلات إلا بعد توقف الناس عن الشراء أو انتهاء الموسم وأن التخفيضات تكون مناسبة إذا كانت حقيقية، وفي هذا العام جاءت التخفيضات مبكرة لكن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والمواد التموينية الأساسية هي التي حالت دون توجه الناس إلى شراء الألبسة وربما يكون السبب في عدم إقبال الناس على الشراء في التنزيلات هو أنها تأتي في نهاية الموسم ويكون الجميع قد اشترى كل ما يريد ويتحضر لموسم آخر أو أنه في موسم التنزيلات لا يجد الزبون نوعية البضاعة التي يريدها من حيث الجودة والموضة والسعر.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد حددت فترة زمنية للتنزيلات تبدأ من الأول من آب وحتى العاشر من أيلول على الملبوسات الصيفية ومن 28 كانون الثاني وحتى نهاية شباط للشتوية وفي أغلب الأحيان تقوم الوزارة بتمديد تلك المدة.
ويؤكد صاحب احد المحال أن حركة البيع بما يخص الألبسة قد تراجعت بالمقارنة مع العام الماضي في الموسم نفسه وأن إقبال الناس على الشراء قد تراجع بنسبة تفوق الـ60% الأمر الذي أدى إلى تراجع المبيعات ومع أن عروض التنزيلات قد بدأت إلا أن هذه التنزيلات لم تفلح في تحريك الأسواق إلا بشكل ضعيف جداً.ويقول صاحب محل آخر: إن إقبال الناس على شراء الألبسة تراجع كثيراً وربما يعود ذلك إلى انخفاض القدرة الشرائية عند المواطنين الذين يريدون تأمين احتياجاتهم الأساسية قبل كل شيء وإن الأسواق تعاني حالة ركود فظيعة وبعد انتهاء موسم الأعياد لم نعد نشاهد الزبون إلا عند الضرورة وأن التنزيلات لم تحقق في أغلب الأحيان لصاحب المحل أي مكسب سوى التخلص من البضاعة برأس المال حتى لا تبقى مكدسة للعام القادم وتبطل موضتها.
ويقول بائع في أحد محال الماركات: إن للتنزيلات دوراً كبيراً في تنشيط حركة الأسواق وخاصة أن الموسم الحالي يشهد حالة من الركود وتنزيلات الماركات لا نتحكم بها بل تتبع لسياسة الشركة في البيع وتحديد وقت التخفيضات التي تتراوح بين40% إلى70% وفي أيام التخفيضات تكون نسبتنا من الربح قليلة ولكن تصريفنا كبير.
ويقول بعض الأشخاص الذين التقيناهم في السوق: إن التنزيلات مفيدة في الأعياد والمناسبات لكن معظم أصحاب المحال يرفعون الأسعار في تلك المناسبات لكونها مواسم ربح لهم ولا يعلنون عن التنزيلات إلا بعد توقف الناس عن الشراء أو انتهاء الموسم وأن التخفيضات تكون مناسبة إذا كانت حقيقية، وفي هذا العام جاءت التخفيضات مبكرة لكن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والمواد التموينية الأساسية هي التي حالت دون توجه الناس إلى شراء الألبسة وربما يكون السبب في عدم إقبال الناس على الشراء في التنزيلات هو أنها تأتي في نهاية الموسم ويكون الجميع قد اشترى كل ما يريد ويتحضر لموسم آخر أو أنه في موسم التنزيلات لا يجد الزبون نوعية البضاعة التي يريدها من حيث الجودة والموضة والسعر.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد حددت فترة زمنية للتنزيلات تبدأ من الأول من آب وحتى العاشر من أيلول على الملبوسات الصيفية ومن 28 كانون الثاني وحتى نهاية شباط للشتوية وفي أغلب الأحيان تقوم الوزارة بتمديد تلك المدة.
وسام محمود
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد