ليفني تنشط لتشكيل حكومة “إسرائيلية” جديدة
في وقت تكثف وزيرة الخارجية “الاسرائيلية” تسيبي ليفني، اجتماعاتها التشاورية مع ممثلي الاحزاب لفحص إمكان تشكيل حكومة جديدة في حال استقال رئيس الحكومة ايهود اولمرت من منصبه وفي حال فوزها في انتخابات رئاسة حزب “كاديما”، الاسبوع المقبل، قدر رؤساء احزاب الائتلاف والمعارضة فشل هذه الجهود واللجوء الى الاعلان عن انتخابات مبكرة.
واعلن رئيس حزب “شاس” ايلي يشاي، أن حزبه لن يبقى في الائتلاف، وتوقع في اجتماع عقده مع رؤساء فروع حزبه ان مفاوضات ليفني او شاؤول موفاز، في حال فاز على ليفني، ستصل الى طريق مسدود وتوقع تقديم موعد الانتخابات العامة الى مارس/آذار المقبل.
الى ذلك يواصل حزب الليكود المعارض تفوقه في استطلاعات الرأي. وحسب آخر استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” العبرية، فإنه في حال فوز ليفني برئاسة “كاديما” فإن الحزب سيحصل على عدد اكبر من الأصوات والمقاعد في الكنيست مما سيحققه موفاز في حال فوزه، لكن في كلا الحالتين سيبقى “الليكود” هو الأكبر. وحسب الاستطلاع في حال فوز ليفني برئاسة “كاديما” سيحصل “الليكود” على 29 مقعدا؛ “كاديما” ،25 “العمل” ،14 “إسرائيل بيتنا” 12؛ (الأحزاب العربية مجتمعة) 10؛ “شاس” 9؛ “الوحدة القومية المفدال” 8؛ “يهدوت هتوراة” 5؛ “ميرتس” 4. أما في حال فاز موفاز برئاسة كاديما فإن توزيعة المقاعد ستختلف بالنسبة لجميع الأحزاب، وحتى الأحزاب العربية، باستثناء الليكود. وستكون النتائج بحسب الاستطلاع كالتالي: “الليكود” 29 مقعدا، “كاديما” ،17 “العمل” ،18 “إسرائيل بيتنا” 13؛ الأحزاب العربية ،11 “شاس” ،8 “الوحدة القومية” “المفدال” ،8 “يهدوت هتوراة” 5.
آمال شحادة
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد