ليتوانيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي على الحدود مع روسيا
وقعت الحكومة الليتوانية أمس اتفاقا مع الولايات المتحدة الأمريكية لإضفاء الطابع الرسمي على تواجد القوات الأمريكية في أراضيها على بحر البلطيق والمتاخمة لحدود روسيا وبيلاروس.
ويعتمد حلف الناتو سياسة استفزازية وعدائية ضد روسيا كما يقوم بتكثيف وجوده العسكري شرق أوروبا واجراء مناورات عسكرية قرب الحدود مع روسيا في الوقت الذي تحاول فيه وسائل الاعلام الغربية والامريكية التغطية على هذه التحركات الاستفزازية وتواصل حملتها العدائية التضليلية ضد موسكو محاولة استغلال أي حادث لقلب الحقائق وتشويهها بما يخدم توجهات مموليها.
ونقلت “اسوشييتد برس” عن وزير الدفاع الليتواني رايمونداس كاروبليس قوله خلال حفل توقيع الاتفاقية: ” إننا مهتمون في استمرار وجود القوات الأمريكية في ليتوانيا لأن هذا يعتبر أحد العناصر الأساسية لأمن بلادنا” .
بدورها قالت السفيرة الأمريكية في ليتوانيا “ان هول”: أن ” الاتفاق يؤكد التزام البلدين بالعمل معا لتعزيز الناتو وزيادة الاستقرار في أوروبا ومكافحة التهديدات الأمنية العالمية”.
ووفقا للجيش الليتواني فإن 140 جنديا امريكيا متواجدون حاليا بشكل دائم في ليتوانيا وتقوم وحدات عسكرية أخرى بالزيارة بين حين وآخر.
من جانبه أعلن وزير الداخلية الليتواني ايميوتيس ميسوناس اليوم أن بلاده تعتزم بناء سياج على حدودها مع مقاطعة كالينينغراد الروسية المطلة على بحر البلطيق ” بهدف منع عمليات التهريب وتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
ومن المقرر أن يكتمل بناء هذا السياج بحلول نهاية العام الحالي والذي من المتوقع ان تصل كلفته الى نحو 85ر3 ملايين دولار وان يمتد لمسافة 130 كيلومترا وعلى ارتفاع 5ر2 متر ويشمل أنظمة مراقبة الكترونية وطائرات دون طيار.
وكالات
إضافة تعليق جديد