لكمات وبلل وروائح في سينما رباعية الأبعاد
حققت السينما الثلاثية الأبعاد نجاحا كبيرا وأعادت للسينما وهجها من جديد، إلا أن عصر السينما الرباعية الأبعاد بدأ قبل انتهاء سابقتها. وتعكف هوليوود اليوم على تحويل الأفلام التي شهدت رواجا كبيرا إلى افلام رباعية الأبعاد. إلا أن بعض المشاركين في هذه التجربة شعروا بالغثيان، والتبلل، كما أنهم تلقوا بعض اللكمات عندما شاهدوا أفلاما مثل «كونغ فو باندا 2» و«قراصنة الكاريبي».
وشيدت شركة كورية صالات عرض سينمائية تحتوي على مقاعد تهتز، وعلى تأثيرات إضافية مثل الريح، والضباب، والأضواء المرتفعة، والروائح وفق تسلسل الأحداث. وافتتحت الشركة «CJ 4DPlex» مكتبا لها في لوس أنجلس في الولايات المتحدة. وتنوي هذه الشركة تشييد أول سينما من هذا النوع في نيويورك، والتوسع في أوروبا إذا نجحت المهمة. وخلال الأسبوع الماضي تم عرض فيلم «كونغ فو باندا» في العاصمة الكورية سيول، وكان «أفاتار» أول فيلم يتم تحويله إلى فيلم رباعي الأبعاد.
وقال أحد الذين حضروا العرض إن»المقاعد تحتوي على محرك تدليك يصعقك بخفة في بطنك أو في مكان آخر عندما يتعرض بو للضرب أو يقع أرضا... وفي النهاية تسقط عليك فقاعات من السقف محاكاة للألعاب النارية... هي تستحق فعلا الـ16 دولارا تسعيرة التذاكر». لكن كل المتفرجين ليسوا من هواة التأثيرات الإضافية، إذ إن بعضهم تذمروا من البلل الذي لحق بهم عندما حضروا «قراصنة الكاريبي»، وآخرون شعروا بالغثيان، وأصيبوا بصمم مؤقت عندما شاهدوا «المتحولون».
(عن الـ«دايلي مايل»)
إضافة تعليق جديد