لحوم العواس تتراجع ولحوم العجل إلى ارتفاع
إلغاء الضميمة
سرت في سوق الأعلاف المحلية أخبار وشائعات ومعلومات عن نية الجهات الحكومية بإلغاء ضريبة الضميمة على الأعلاف المستوردة ما ساهم في عزوف المربين عن شراء كميات كبيرة من الأعلاف بانتظار قرار الإلغاء الذي سيؤدي بدوره إلى خفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 15- 25%.
اللحوم
تراجعت أسعار اللحوم الحية خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ فهبط سعر الكغ حوالي عشر ليرات... بينما بقيت أسعار المواليد الجديدة (الخراف الصغيرة) المعدة للتربية على حالها وبيع الكغ الواحد منها بسعر 275 ليرة... ويعود سبب تراجع أسعار اللحوم الى انخفاض معدلات الاستهلاك والاقتصار على الضروريات... لكن بالمقابل شهدت أسعار لحوم البقر ارتفاعاً جديداً غير مبرر إذ قفز سعر الكغ إلى ما بين 500 و525 ليرة، أما الفروج فبقي على حاله مع الإشارة إلى أن المربين يتحدثون عن خسارة بسبب انخفاض الأسعار ويعتبرون أن مبلغ 90 ليرة للكغ الحي هو سعر الكلفة، بينما يباع الكغ حالياً بأقل من 90 ليرة وقد تدنى قبل الشهرين تقريباً إلى 66 ليرة.
أقل من الصيف
ازداد نشاط وفعالية السيارات الجوالة التي تبيع الخضر والفواكه في الأحياء والحارات في الفترة الماضية وذلك بهدف جذب الزبائن تحت إغراء الفارق الكبير في الأسعار بين السيارات ومحلات بيع الخضر والفواكه.... فصندوق البندورة الذي يزن حوالي ثمانية كيلو غرامات يباع بتلك السيارات بـ 100- 115 ليرة كما أن فارق السعر في كل كغ لكل أنواع الخضر والفواكه يترواح بين 5 إلى 10 ليرات.
الألبسة
استفاد المستهلكون من حالة الركود التي تميز تقريباً كل الأسواق خاصة بالنسبة للألبسة.. إذ عمد أصحاب محلات البيع إلى مواصلة العمل بالتنزيلات الحقيقية بهدف تصريف ما لديهم من بضاعة.. ويمكن القول: إن الكثير من محلات البيع أجرت تنزيلات حقيقية على الألبسة المعروضة وصلت نسبتها إلى حوالي 75%، فبإمكان المستهلك الحصول على طقم رجالي بنوعية جيدة بسعر بين 2500- 3500 ليرة وفستان نسائي بـ 1500 ليرة والتنورة بـ 700 ليرة.... الخ، كما أن الأسواق الشعبية تعد أكثر جذباً للمستهلك من خلال أسعارها المخفضة كما أن محلات بيع الأحذية وجدت نفسها مضطرة في ظل واقع تراجع معدلات التداول إلى الإعلان عن تنزيلات وصلت إلى 30% كما أن محلات بيع الأدوات الكهربائية المنزلية بدأت بجملة تنزيلات أيضاً بهدف تصريف ما لديها من بضائع وسلع ووصلت نسبة الخفض إلى 20% وقد شملت التنزيلات السلع المعمرة كالبراد والغسالة والجلاية والخلاط.... الخ.
ترقب
لايزال الجميع يترقب صدور المزيد من التشريعات التي تؤدي إلى تحسين الواقع المعيشي ومعالجة حالة الركود وضعف القوة الشرائية للمستهلكين من خلال تحريك الأجور والرواتب وإلغاء بعض الرسوم وخفض نسب الضريبة.
العقارات
لاتزال تجارة العقارات تعاني من حالة الركود وتراجع معدلات تداولها إلى أدنى مستوى لها... لكن في الوقت نفسه فإن حركة مبيع المحلات التجارية والأراضي لاتزال تتم بنسب مقبولة...
محمد الرفاعي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد