كمين ثالث للإعلاميين المرافقين لدخول الجيش إلى جسر الشغور
تعرض مراسلو وسائل الإعلام المرافقون للجيش العربي السوري في دخوله جسر الشغور لكمين في طريق عودتهم إلى دمشق بين الرستن وتلبيسة من فلول عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقال نضال حميدي مراسل تلفزيون الجديد في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري أمس: إن الكمين هو الثالث الذي يتعرض له مراسلو وسائل الإعلام من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة مشيراً إلى أنه خلال تغطية الأحداث في سهل الغاب باتجاه جسر الشغور تم استهداف السيارات التي تقل المراسلين في ناحية الزيارة بقنابل يدوية مصنوعة من الديناميت.
وأضاف حميدي: تعرضنا لكمين آخر يوم السبت الماضي عند قرية اشتبرق حيث أطلق علينا عناصر التنظيمات الإرهابية الرصاص بشكل كثيف ويبدو أننا كنا مراقبين منهم.
وأشار حميدي إلى أنه في طريق عودة المراسلين إلى دمشق أمس خرجت بعض الدراجات النارية بين الرستن وتلبيسة ولحقت بهم لكن سائقي السيارات التي كانت تقلهم استطاعوا الإفلات من الحواجز التي أقامتها العناصر المسلحة.
وقال حميدي: لقد حققنا رسالتنا التي ذهبنا من أجلها إلى جسر الشغور وهي إظهار الحقيقة وإطلاع الناس على الحقائق على أرض الواقع مشيراً إلى المجزرة التي يندى لها جبين الإنسانية والتي شاهدها العالم كله بحق بعض عناصر الأمن الذين مثل بجثثهم على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأضاف حميدي: ذهبنا مع الإعلاميين الآخرين إلى مكان المقبرة الجماعية بدلالة أحد عناصر التنظيمات المسلحة الذي اعترف بأنه وعصابته قتلوا العناصر ودفنوهم في هذا المكان حيث انهمرت دموع كل من كان حاضراً لتغطية اكتشاف المقبرة لبشاعة الطريقة التي قتل فيها هؤلاء العناصر التي لا يقبلها أي دين أو عرف ولا يقبلها أي إنسان عاقل.
تشرين
إضافة تعليق جديد