كارتـر: تفضيـل فتـح علـى حمـاس يقسـم الفلسـطينيين إلـى شـعبين

20-06-2007

كارتـر: تفضيـل فتـح علـى حمـاس يقسـم الفلسـطينيين إلـى شـعبين

دعا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أمس، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل إلى وقف سياسة الانحياز لحركة فتح ضد حماس، محذراً من أنّ أمراً كهذا من شأنه أن يدفع باتجاه تقسيم الشعب الفلسطيني.
واعتبر كارتر، في كلمة أمام مؤتمر لحقوق الإنسان في دبلن، أنّ رفض إدارة الرئيس جورج بوش القبول بفوز حماس في انتخابات العام 2006 كان «إجراماً»، لافتاً إلى أن الحركة، فضلاً عن فوزها في انتخابات عادلة وديموقراطية، أثبتت أن لديها قدرة تنظيمية واسعة لمنازلة حركة فتح سياسياً وعسكرياً.
وحذر كارتر من أنّ التوافق الأميركي ـ الإسرائيلي ـ الأوروبي على استئناف تقديم المساعدات للحكومة الجديدة التي شكلت في الضفة الغربية، وحرمان قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس منها، يشكل «جهداً لتقسيم الفلسطينيين إلى شعبين».
وأشار كارتر، الذي شارك مركزه في مراقبة الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة، إلى أنّ هذه العملية كانت «منهجية وعادلة»، موضحاً أنّ حماس انتصرت نظراً لـ«دهائها في اختيار مرشحيها» في حين قامت فتح، التي تعاني من الفساد والانقسام، بترشيح أكثر من شخص لمقعد واحد.
وتابع كارتر أنّ «الولايات المتحدة إسرائيل قررتا معاقبة كل الشعب الفلسطيني، وقامتا بكل ما تستطيعان فعله لإفشال التسوية بين حماس وفتح»، وأضاف أنّ واشنطن وأطرافا أخرى زودت القوات التابعة لـ«فتح» بأسلحة متطورة لتمكينها من «الانتصار على حماس في غزة»، مشيراً إلى أنّه خلافاً لتلك التمنيات فإنّ حماس ألحقت الهزيمة بـ«فتح» نظراً «لمهاراتها العالية وانضباطها».

المصدر: أ ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...