قراصنة صوماليون يفرجون عن بحارة سوريين بعد عامين من الأسر

أفرج قراصنة صوماليون عن 3 بحارين سوريين احتجزوا رهائن لمدة أكثر من عامين، حسبما أعلنت اليوم السبت وكالة "اسوشيتد برس" نقلا عن السلطات الصومالية .
والرهائن كانوا من بين 19 شخصا من طاقم، اختطفوا مع سفينة شحنة تابعة للإمارات العربية المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2010، على بعد 500 كيلومترا شمال شرقي جزر سيشيل.
وبعد مفاوضات طويلة، وافق القراصنة على الإفراج عن السفينة مقابل 400 ألف دولار، ولكنهم تركوا ستة أشخاص في الأسر، أفرجوا في وقت لاحق عن ثلاثة منهم .
وأطلق سراح الرهائن بدون أي شروط، في ظل نية بعض العصابات إلقاء السلاح والاستسلام للسلطات
وحسبما أفاد رئيس منطقة أدانا الصومالية، محمد تيكي، فإن الحكومة منحت العفو لأولئك الذين أطلقوا سراح البحارة.
وقال أحد البحارة المطلق سراحهم "يسعدني أن أكون حرا بعد سنتين وشهر واحد من الأسر".
ولا تستطيع الصومال التعامل مع مشكلة القرصنة، لأنها لم تعد موجودة كدولة موحدة في العام 1991 بعد سقوط نظام الدكتاتور محمد سياد بري، الذي حكم منذ أواخر العام 1960.

المصدر: يو بي آي