قراصنة الكمبيوتر يجتمعون في لاس فيغاس
عجّت مدينة لاس فيغاس الاميركية امس، بعدد كبير من قراصنة الكمبيوتر على مرأى من العملاء الفيدراليين، وذلك في تجمّع دعا اليه «مؤتمر ديفكون العالمي للقرصنة» والذي استقطب اكثر من 10 آلاف مشارك في عامه التاسع عشر.
فبعد الهجمات الخطيرة على الحكومة وشركات الكمبيوتر التابعة للدولة، لفت القراصنة انتباه الجمهور الأميركي على نحو متزايد، ما دفع بالوكالات الحكومية إلى التودد لهم بهدف ضمهم إليهم في مكافحة مثل هذه الاختراقات.
واتسمت حشود «ديفكون» بمزيج مثير للاهتمام، اذ كان معظم المشاركين حليقي الرأس ومن أصحاب الاوشام و«البيرسينغ»، حتى بدوا وكأنهم يشاركون في مخيّم شبابي خاص في احد فنادق لاس فيغاس.
واستغل القراصنة الالكترونيون، الذين يعرّفون عن نفسهم باسم مستعار خاص بكل منهم، المؤتمر للتأكيد على انهم ليسوا «مجرمين» كما قال «مورن ويند» من غرب ولاية فيرجينيا. واضاف «نحن اناس نعشق التحدي . لسنا كما يقال عنا بأننا نقوم بأشياء غير قانونية». واردف بالقول «نستهدف جهاز آي فون على سبيل المثال لكي نحث شركة آبل على القيام بأفضل من ذلك».
وتتبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الآونة الأخيرة فلسفة تقوم على التقرب من قراصنة الكمبيوتر وتشغيلهم معها بدلا من محاربتهم. وقررت وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة (داربا)، التابعة للبنتاغون استحداث برنامج خاص يقوم على إغراء قراصنة الكمبيوتر بالعمل لصالح الحكومة في مجموعة متنوعة من المشروعات الخاصة بتطوير الإنترنت.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد