قتله بثلاثة عيارات نارية ودهسه أمام أطفاله
قتله أمام عائلته.. أطلق عليه عدة عيارات نارية.. ودهسه بسيارته بعد سقوطه الأرض .. ليهرب دون أن يوقفه أحد..
وحسب ماورد في حديث لعدد من شهود عيان أشاروا إلى أن النظرات والكلام البزيء الذي كان يتفوه به سائق السيارة م.خ. م من سكان مدينة درعا لاتحتمل أثناء تواجده في أحد مطاعم كسب الذي أعتاد المقتول التردد إليه..
فبعد دخول الشاب/منذر إسماعيل/ من ناحية المزيرعة وعائلته المطعم لتناول الغداء جلس م.خ.م الذي يقود سيارة كيا جيب أسود اللون والتي تحمل الرقم /108339/ والفتاتين المرافقتين على الطاولة المقابلة لطاولة الشاب/إسماعيل/وبدأت النظرات غير اللائقة تلاحق كل من يرافقه من قبل (م.خ.م) معألفاظ نابية ولدى انتباه الشاب إسماعيل عليه جلس قبالته وبدأ الآخر بالنظرات ليوقف الآخر عند حده وليستمر الوضع كذلك توقف.. فما كان من الشاب الضحية إلا أن حدثه منفرداً خارج المطعم لمدة ربع ساعة ليثنيه عن تصرفاته .. وعادا وكأن شيئاً لم يكن.. بعد الانتهاء من الغداء هم الشاب/منذر/ ومن معه بالخروج تسارع م.خ.م ليوصل الفتاتين إلى السيارة وعاد متحدثاً إلى /إسماعيل/ ليتعالى الصراخ فعمد المتواجدون في المطعم لفض الإشكال وأوصلوا الاثنين إلى السيارات عندها انتزع /م.خ.م/ مسدساً لكن سعى أصحاب المطعم إلى تهدئته .. انطلق بسيارته وبعد 50م أطلق عيارين ناريين من بارودة صيد«بومبكشن» وذهب.. وفي هذه الأثناء أخبر عمال المطعم مديرية المنطقة بما حصل حسب قولهم .. وأدخلوا الشاب إسماعيل لشرب القهوة لمدة ربع ساعة.. بعد خروجه صعد سيارة التكسي التي استأجرها مع سائقها وإذا بـ /م.خ.م/ يعود مطلقاً النار من البارودة نفسها فأصيبت بنات المقتول وزوجته بشظايا .ليهجم الوالد عليه وتبدأ المشاجرة بالأيدي لينتزع السيد/م.خ.م/ مسدساً ويطلق ثلاثة عيارات نارية واحدة بالخاصرة والثانية بيده والثالثة بجوار رقبته،فوقع على الأرض وسارع/م.خ.م/ للهرب فدهسه بعجلات السيارة..
جثة هامدة أسعف المقتول إلى الطبيب /يوسف ديب/ في كسب القديمة الذي شاهده ضمن السيارة.. وبدوره أكد للثورة أن الشاب منذر إسماعيل وصل جثة هامدة لانبض فيه.. وكان الدم غزيراً عند الكتف الأيسر والصدر ويعتقد أن إحدى العيارات النارية 99٪ متواجدة في القلب ..لذلك نصح المسعفين بنقله إلى المشفى ليتوجهوا بالمقتول إلى إحدى المشافي الخاصة
جاء في تقرير الطبيبة الشرعية د.رؤى صارم مايلي: يوجد جرح رضي على القسم الأنسي للترقوة اليسرى، يحيط بوشم بارودي يتوافق مع فوهة دخول لطلق ناري غير نافذ .. كما يوجد جرح رضي دائري الشكل على القسم العلوي للوجه الوحشي للعضد الأيسر يتوافق مع فوهة لطلق ناري ويرافقه أيضا جرح رضي على مستوى الخط الإبطي الخلفي أعلى الشوك الحرقفي العصوي الأيسر يتوافق مع فوهة خروج للطلق الناري.. كما يوجد جروح رضة سطحية موزعة على الصدر والجهة اليسرى للبطن والوجه الأمامي للطرفين السفليين والوجه الوحشي والظهري للطرفين العلويين تتماشى هذه الجروح الرضية السطحية مع فوهات لحبات خردق ويوجد تورم رضي بالعضد الأيسر. كما يوجد أثر لنزف دموي من فوهتي الأنف والفم.. وفيما عدا ماذكر توجد علامات ظاهرة لعنف وشدة وبعدإجراء صور شعاعية بسيطة لكامل الجثة تبين وجود حبات خردق منتشرة على الطرفين السفليين والوجه الوحشي والظهري للطرفين العلويين تتماشى هذه الجروح الرضية بالعضد الأيسر كما يوجد أثر لنزف دموي من فوهتي الأنف والفم،وفيما عداماذكر توجد علامات ظاهرة لعنف وشدة وبعد إجراء صور شعاعية بسيطة لكامل الجثة تبين وجود حبات خردق منتشرة على الطرفين السفليين والوجه الوحشي للساعدين وعدة حبات على البطن والجهة اليسرى للبطن كما يوجد كسر متفتت متبدل في العضد الأيسر وهناك طلق ناري.مستقر في العنق على مستوى الفقرة الرقبية الثانية مع جسم أجنبي آخر يتوافق مع مقذوف لطلق ناري أسفل الإبط الأيسر.. وأكد التقرير أن سبب الوفاة يعود إلى صدمة نزفية رضية المنشأ.. نتساءل هل هذا فيلم رعب أم أنه واقع في بلد عرف بالأمان.. هل سيأخذ القاتل الحكم الذي يستحق.. أم أنه سيطوى ويحفظ بين الأدراج. لكن عائلة الفقيد تطالب بالإعدام للقاتل..
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد