قتل بـ26 طلقة فقط
نقل إلى المشرحة المغدور محمود الذي تبين إصابته ب26 طلقة قاتلة في جسده, ما يؤكد وفاته على الفور..
هذا وباستجواب شقيق المغدور أفاد: أن شخصا سأل مستفسرا عن مكان وجود أخيه لانه يحمل له أمانة, فأخبره بعفوية ( إنه في البستان) ودله على مكان هذا البستان, دون أن يشك للحظة أنه يضمر له شرا. غير أنه عندما تأخر مساء في العودة إلى البيت, ذهب بناء على اتصال من زوجته ليتفقده حيث كان يعمل بالبستان, وفوجئ به مقتولا على هذا النحو الشنيع..
بالكشف الشرعي
تبين عدم وجود آثار شدة أو عنف ظاهر على جثة المغدور..
وقد أكد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو النزيف الصاعق الناجم عن فداحة الاصابات..
هذا وفي الوقت الذي بينت فيه التحقيقات الأولية أن الدافع إلى الجريمة مجهول , و لاسيما أن القاتل متوار عن الأنظار بدأ التوسع بالتحقيق يكشف خيوط جريمة ثأر وإمعان مفرط في الانتقام..
يؤكد ذلك فداحة عدد الطلقات المستقرة في جسم المغدور, فلو كان الدافع إلى الجريمة سرقة أو شجارا لاكتفى القاتل بطلقة أو طلقتين وهرب..
ولكن إفراغه مخزن السلاح على هذا النحو المتواتر في جسد المغدور, يبين أن هدفه الاساسي تصفيته جسديا, وإجهاض محاولة إسعافه .. ولايزال التحقيق في هذه الجريمة مستمرا..
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد