28-09-2006
في هجاء مهنتي
أكره جميع أعضاء الحكومة، ورؤساء الفروع الأمنية، بالتساوي، لا أفرّق بين قريب أو بعيد. وهم، وعلى الرغم من أن بينهم أشخاصاً يقومون أحياناً بأفعال جيدة، إلا أن الكاتب، لكي يكون جيداً، عليه أن يكتب عن الأشياء السيئة، وبالتالي يغدو واحدنا مثل المحكمة التي تحاسب على الارتكابات، ولا تكافئ على الحسنات.. إذاً نحن نتطلع إلى أخطاء الآخرين، ونفرح بها، وإذا توقف العالم عن الخطيئة فسوف يتقاعد الصحفيون والقضاة والمحامون. غير أن الشرطة في بلادنا لن تتقاعد طالما أن باستطاعتها مخالفة غير المخالف وتجريم غير المجرم، ومخافرنا، ودوريات مرورنا تشهد.. أشهد أن لا إله إلا الله....
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد