16-04-2007
في عيد الاستقلال
منذ يوم الجلاء إلى اليوم، والسوريون يكتشفون أنهم كلما قاموا بثورة أو انقلاب على الظلم ارتكبوا المزيد من الظلم لإزالة الظلم، تماماً كما يفعل القضاة عندما يأمرون بقتل القاتل فيغسلون أيديهم من الدم بالدم.. وهكذا استمر قانون الطوارئ بعد الجلاء واستمر التلاميذ السوريون بإعراب قول الشاعر: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد