فولكسفاجن تخسر نحو 40% من قيمتها وتبعات الفضيحة مستمرة
تعرضت شركة “فولكسفاجن”، لخسارة جديدة، بفقدانها 20 % من قيمتها في “بورصة فرانكفورت” لتضاف إلى 19% فقدتها يوم الأثنين، إثر فضيحة العوادم، التي هزت عرش ثاني أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا، مما يؤدي لاحتمال إفلاس الشركة.
وتفاعلت فضيحة الشركة، التي توسعت لتشمل آسيا، بعد أن طالت نحو 11 مليون سيارة حول العالم، لتدفع الأسهم الأوروبية إلى الهبوط في تعاملات الأمس، بسبب ثقل الشركة في مؤشرات الأسهم الأوروبية.
وقالت الشركة في بيان أمس: “إنها رصدت ما يقارب 6.5 مليارات يورو، لتغطية الغرامات المتوقعة في أميركا وآسيا.
ولكن مصادر أميركية قدرت، أن الغرامات المتوقعة بأميركا وحدها، ربما تصل إلى 18 مليار دولار، وذلك على أساس أن كل سيارة مخالفة ستغرم بنحو 37.5 ألف دولار.
الجدير بالذكر، أن شركة “فولكسفاجن” استدعت يوم الإثنين، نحو نصف مليون سيارة في أميركا، كما تضاف إلى الغرامة الأميركية الغرامات المتوقعة في أوروبا وآسيا، وفي حال ثبوت، أن الشركة تعمدت هذا الخداع الذكي، فإنها ربما تواجه محاكمات جنائية أميركية، وذلك حسب إجراءات “وزارة العدل الأميركية”.
يشار إلى أن، فولكسفاجن، تعتبر ثاني أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا، حيث تملك حصة 20% من إجمالي مبيعات السيارات، وتمكن أحد موديلاتها” البيتل” الذي أنتج في سبعينيات القرن الماضي كسر حاجز مبيعات مليون سيارة، كما تمتلك المجموعة ماركات فولكسفاجن، وأودي، وسيات، وسكودا، وبنتلي، وبوغاتي ولامبورغيني.
وكالات
إضافة تعليق جديد